يواجه العديد من الأفراد مشكلة تساقط الشعر الهرموني وهي ناتجة عن الاضطراب في هرمونات الجسم أو نتيجة الاضطراب في الهرمونات الوراثية، أو بسبب انقطاع الطمث لدى السيدات أو البلوغ أو اكتشاف خلل بالغدد الصماء أو الحمل والولادة أو إنتاج الهرمونات بالغدة الدرقية وغيرها من الأسباب التي يمكن أن تسبب الاضطراب بالهرمونات وبالتالي تساقط الشعر نتيجة هذا الخلل.
علاج مشكلة تساقط الشعر الهرموني
تحدث مشكلة تساقط الشعر الهرموني عادة عندما يصبح الجسم غير قادر على تعويض ما فقده، مع العلم بأن المعدل الطبيعي لتساقط الشعر يومياً يكون ما بين خمسين إلى مائة شعرة في اليوم، وتصيب مشكلة تساقط الشعر الهرموني كلا من الرجال والسيدات أما عن خطوات علاج الشعر الهرموني فهي كالتالي:
- يبدأ الطبيب بعمل التحاليل الطبية اللازمة.
- يحدد الأدوية المناسبة لنوع الخلل الهرموني الذي تسبب في مشكلة سقوط الشعر.
يختار الطبيب المعالج أحد أنواع الأدوية التالية على حسب نوع الخلل مع العلم بأن كل حالة تختلف عن الأخرى في نوع الدواء والتركيز والجرعات وأنواعها كالتالي:
- المينوكسيديل وهو يستخدم في حالات الصلع الوراثي ويوجد من هذا المحلول الدوائي تركيز 5 مللي للرجال وتركيز 2.5 مللي للسيدات.
- الفيناسترايد وهو أحد الأنواع المخصصة للرجال فقط ويحدث نتيجة الاضطرابات الأندروجينية التي تسبب سقوط الشعر.
- بيماتوبروست يعمل هذا النوع من الدواء على تحسين نمو الحواجب والرموش إلى جانب الشعر، وهو يستخدم للرجال والسيدات، ويستخدم على فروة الرأس وتصل مدة استخدامه إلى مدة تتراوح ما بين 90 إلى 180 يوماً.
- علاج الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وهي تعمل على المساعدة على نمو الشعر مجدداً وتتم على حسب الحالة.
- العلاج باستخدام أجهزة الليزر المنخفض المستوى.
- العلاج عن طريق زراعة الشعر وهي عملية تتم على يد أطباء متخصصين.
التعليقات