شهدت الفترة الماضية ارتفاع في تكاليف العمالة الوافدة من الدول الأسيوية والتي تعتبر من العمالة الهامة في المملكة العربية السعودية، حيث يعتمد عليها في العديد من الوظائف والمهام، حيث بلغت تكاليف استقدام العمالة الأسيوية إلى المملكة ما يتجاوز الثلاثون ألف ريال سعودي، وهو مبلغ كبير بالمقارنة بالعمالة من الدول الأخرى.
وكشف تقرير نشر على القناة السعودية الإخبارية أن السبب وراء ارتفاع تكاليف العمالة الوافدة الآسيوية هو المكتب الخارجي، مشيراً إلى أن مكاتب الاستقدام بالمملكة العربية السعودية لا دخل لها في هذه التكاليف المهولة.
مدير مكتب استقدام يوضح أسباب ارتفاع تكاليف العمالة الوافدة
وقال مديري أحد مكاتب الاستقدام في تصريحات له عن أسباب ارتفاع تكاليف العمالة الأسيوية أن المكتب الخارجي هو من وراء هذا الارتفاع في تكاليف العمالة، مقترحاً أنه في حال وجود الحجر المؤسسي في الإيواءات المعتمدة متوفر لدى المكاتب المحلية للاستقدام فإن ذلك سينتج عنه انخفاض تكاليف الاستقدام للعاملين الآسيويين.
وأشار إلى أن السبب وراء التأخر في حضور العمالة التي تم التعاقد معها على الحضور هو ناتج عن الإجراءات الخاصة بالحجر الكلي والتي يتم تطبيقها في بعض الدول، الأمر الذي نتج عنه تأخر في وصول العمالة، كما يمكن أن يكون السبب هو رفض العمالة للسفر مما يضطر مكتب الاستقدام المحلي إلى البحث عن عمالة أخرى.
وأضاف مدير مكتب الاستقدام أن هناك بعض الدول مثل بنجلاديش والفلبين وكينيا خلال الفترة الماضية، أصدرت قراراً فورياً بفرض حجر كلي الأمر الذي أدى إلى تأخر في وصول العمالة منهم على الرغم من توافر العقود الملزمة، مشيراً إلى أن مثل هذه القرارات صادرة نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد وأنه أحد الإجراءات التي تطبقها الدول للحد من انتشار الوباء وأنها أزمة عالمية.
التعليقات