أعلنت دار الإفتاء عن المقدار الواجب إخراجه في زكاة عروض التجارة كما جاء أحكام الشريعة الإسلامية، فإن ركن الزكاة هو أحد أركان الإسلام الخمسة وأحد الفروض الدينية الواجب المسلمين أدائها، وهناك زكاة الفطر والتي يجب على المسلمون إخراجها في شهر رمضان المبارك، وزكاة الأموال وسنعرض في السطور القليلة القادمة حكم زكاة بعروض التجار في الإسلام ومقدارها.
ما هو حكم الزكاة بعروض التجارة ؟
قال جمهور الفقهاء من الأئمة الأربعة والصحابة أنه يجب أداء الزكاة بعروض التجار مستشهدين بما جاء القرآن الكريم، بأنه يجب على المؤمنين الإنفاق مما اكتسبوا على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}،
المقدار الواجب إخراجه في زكاة عروض التجارة
قالت دار الإفتاء وجمهور الفقهاء أن المقدار الواجب إخراجه في زكاة عروض التجار هو ربع عشر عقب انتهاء الحول كاملاً، وهو ما يعادل نحو 2.5 % مثلما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
“هاتوا رُبُعَ العشورِ مِن كلِّ أربعينَ درهمًا درهمٌ وليسَ عليكُم شيءٌ حتَّى تتِمَّ مائتَي درهَمٍ فإذا كانَت مائتَي دِرهمٍ ففيها خمسةُ دَراهمَ فَما زادَ فعلَى حِسابِ ذلِكَ.
شروط زكاة عروض التجارة
هناك شروط أوضحها الفقهاء الأربعة لوجوب زكاة عروض التجار ، ولكن اختلف عددها عندهم وهي:
- بلوغ النصاب : وهو أن تصل أموال التجارة إلى 85 جراماً من الذهب أو 595 جراماً من الفضة، وهذا الشرط متفق عليه بين الفقهاء.
- حولان الحول : وهو أن يمر الحول على قيمة العروض وليس المقصود السلعة.
- نية التجارة : والمقصود أن نية التجارة عند شراء العروض.
التعليقات