التخطي إلى المحتوى
كيفية صلاة الجمعة للمسافر وحكم جمع الصلوات
تعميم بشأن صلاة الجمعة في السعودية

كيفية صلاة الجمعة للمسافر، وحكم جمع الصلوات، من الموضوعات والأحكام الهامة التي كثيرا ما يبحث عنها المسلمون وتكثرا فيها التساؤلات، حيث يتعرض الكثير منهم للسفر في يوم الجمعة ولا يعرف موقفه من صلاة الجمعة.

وليوم الجمعة مكانة كبيرة في قلوب المسلمين لما فيه من الفضائل والخصائص التي خصها الله عزوجل ومنها وجود صلاة الجمعة والذي يعد للمسلم عيد أسبوعي ونكشف في السطور التالية حكم صلاة الجمعة للمسافر والمقيم وحكم صلاة الجمعة وماذا يفعل المسلم عند فوات وقتها ونوضح لكم حكم

جمع الصلوات وغيرها من الأمور الهامة.

تعرفنا في هذا المقال على كيفية صلاة الجمعة للمسافر وأنها تسقط عنه فلا يجب عليه أن يصليها، كما أنه يجوز له جمع الظهر والعصر معًا وقصرهم، وهذا من رحمة الله بعباده أن خفف عنهم التكاليف في السفر، بسبب المشاق والتعب.

حكم صلاة الجمعة والجماعة
صلاة الجمعة

حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعة فرض عين علي كل مسلم بالغ عاقل باتفاق أهل العلم لابد من صلاتها وذلك لقوله تعالي في صورة الجمعة:” يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”.

ولا يجوز بأي حالة من الأحوال ترك المسلم لصلاة الجمعة بدون عذر شرعي، أما من يريد الاستحمام فذلك لا يعتبر عذرا شرعي يبيح ترك الصلاة، فاذا كان الاستحمام للتنعم فتركها الصلاة معصية، وإن كان الاستحمام بسبب نجاسة النجابة فكان من الأولي الاستحام قبل وقت الصلام ولا يحق له تأخير الاغتسال وصلاة الجمعة لا يجوز فيها قضاء ولا تصلي ألا في وقتها.

صلاة الجمعة للمسافر

اتفق أهل العلم أنها لا تجب صلاة الجمعة علي المسافر، واستندوا في ذلك إلي ما فعله النبي محمد صلي الله عليه وسلم عندما كان في حجة الوداع يوم الجمعة وصلي الظهر ولم يصل الجمعة لانه مسافر.
وكان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي في أسفاره الظهر ولا يصلي جمعة، وفي حالة حضور المسافر مع جماعة وصلاها تجزأ له ويصليها ركعتين كما يصليها الإمام.

وحسب رأي الجمهور فأن مدة التي يمنع فيها الإنسان من القصر وتلزمه الجمعة هي أربعة أيام، فمن نوى الإقامة في البلد أكثر من هذه المدة وجب عليه الاتيان بصلاة الجمعة.

حكم جمع صلاتي الظهر والعصر للمسافر

من الأفضل عدم جمع الصلاة إلا عند الضرورة، ويجوز للمسلم المسافر في حالة سقوط الجمعة عنه أن يقصر صلاة الظهر وأن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر سواء كان الجمع تقديما أو تخيرا حيثما شاء، وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه جمع ولم يقصر في منى، وقصر وجمع بين الصلاة في غزوة تبوك.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصر ويجمع إذا كان على ظهر سير غير مستقر في مكان، فدل ذلك من باب الرحمة علي المسلمين بالتوسعة بينهما ودل علي أن الجمع والقصر غير متلازمان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *