التخطي إلى المحتوى
كيفية صلاة الاستخارة وحكم الصلاة وهل هي سنة عن النبي أم لا
صلاة الاستخارة

قد يواجه الإنسان مشكلة الحيرة في الاختيار بين شيئين أو قرارين، ولا يعرف ما الأصلح له، لذلك يلجأ إلى رب العالمين ليرشده إلى القرار السليم له، ولذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة الاستخارة وهي تعني طلب الخيرة في أمر، فعندما يحتار الإنسان بين أمرين يطلب من الله الخير في هذه الأمور ويوفقه له، ولا تعني الاستخارة ظهور إشارات محددة وواضحة مثل رؤية في المنام وغيرها، ولكن إذا كان هذا الأمر خير لك سيسهله الله لك، وإن لم يكن خير لك لن ييسره الله لك، فعليك في كل الأحوال الرضى بقضاء الله وقدره.

حكم صلاة الاستخارة

يتساءل الكثير من الأشخاص عند الرغبة في صلاة الاستخارة عن حكمها، وهل هي بالفعل سنة أم لا، وبخصوص هذا الأمر فقد أجمع العلماء على أن صلاة الاستخارة سنة، حيث روى الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ )، وهذا دليل على مشروعية صلاة الاستخارة.

دعاء الاستخارة

كيفية صلاة الاستخارة

  • تتوضأ للصلاة ثم استحضار النية.
  • تقوم بصلاة ركعتين، والسنة أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة قل يأيها الكافرون، وفي الركعة الثانية تقرأ قل هو الله أحد.
  • بعد السلام من الصلاة ترفع يدك إلى الله متضرعا.
  • في بداية الدعاء تحمد الله وتصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم” اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ”.
  • ثم تقول دعاء الاستخارة( اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ – ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ – خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ).
  • وبعد قول صلاة الاستخارة وتسمية الشيء الذي تحتار به، تقوم بالصلاة على النبي كما فعلت في المرة الأولى.

وبعد صلاة الاستخارة اترك الأمر لله، وإذا كان خير سييسره لك وإذا كان شر لك سيصرفه عنك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *