التخطي إلى المحتوى
“الحمود” يعلن شروط ومواصفات ومواقيت الأضحية| تفاصيل
شروط ومواصفات ومواقيت الأضحية

أكدت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، بأن اليوم الاثنين الموافق 19 يونيو، يمثل غرة شهر ذي الحجة الهجري، ووفقًا لذلك يكون يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو، هو اليوم التاسع من شهر ذو الحجة، ويوم الوقف بعرفة، ويكون يوم الأربعاء الذي يليه، هو يوم عيد الأضحى المبارك، اليوم العاشر من شهر ذو الحجة.

شروط ومواصفات ومواقيت الأضحية

وتعتبر أضحية عيد الأضحى المبارك، أحد الشعائر الظاهرة التي يتقرب من خلال المسلم إلى الله عز وجل، بداية من أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى آخر أيام التشريق، ويحرص العديد من المسلمين على التضحية في عيد الأضحى المبارك، وقد أشار الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الحمود، الأستاذ في المعهد العالي للقضاء سابقًا، إلى وجود شروط خاصة بالأضحية تتعلق بنوعها وعمرها وصفاتها.

وأضاف الشيخ الحمود “إن الأضحية سُنة مؤكدة لدى جميع المذاهب الفقهية الشافعية والحنابلة والمالكية، ما عدا الحنفية، فهم يرون أنها واجبة على الموسر، وقال بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد، وهو أحد القولين في مذهب المالكية”، وتابع ” أهمها أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها؛ لقول الله سبحانه وتعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} وبهيمة الأنعام هي الإبل، والبقر، والغنم”.

وواصل الشيخ الحمود “من الشروط الواجب توفرها في الأضحية، أن تبلغ السن المحددة شرعًا بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم: “لا تذبحوا إلا مُسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن”. [رواه مسلم]، والمسنة: الثنية فما فوقها، واستكمل “من أهم الشروط لصحة الأضحية أن تكون الأضحية خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، والتي جاء النص عليها في الحديث وهي: العور البين: وهو الذي تنخسف به العين، أو تبرز حتى تكون كالزر، أو تبيض بياضًا يدل دلالة بينة على عورها”.

وأوضح الشيخ الحمود بأن المرض البين هو ما تظهر أعراضه على الأضحية من الحمى وغيرها، والتي تؤدي إلى منع شهيتها وغيرها من الأعراض، وكذلك الجرب الظاهر والذي يفسد لحم البهيمة ويؤثر على صحتها، والجرح العميق أيضًا ونحوه، وأضاف الحمود “كذا العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها، والهزال المزيل للمخ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم، حين سُئل ماذا يتقي من الضحايا؟ فأشار بيده، وقال: “أربعًا: العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى”. وفي رواية في السنن عنه رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: “أربع لا تجوز في الأضاحي” وذكر نحوه”، وأكد بالشيخ الحمود بأن تلك العيوب الأربعة تمنع إجزاء الأضحية، وعلق “لا تجزئ الأضحية، كالعمياء التي لا تبصر بعينيها، المبشومة “التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت” حتى تخرج ما في بطنها ويزول عنها الخطر، والمتولدة، إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر، والمصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر، والزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين”.

شروط ومواصفات ومواقيت الأضحية
شروط ومواصفات ومواقيت الأضحية

وكشف الشيخ الحمود بأن من شروط صحة الأضحية، هو التضحية بها في الوقت المحدد شرعًا، اعتبارًا من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وحتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة الهجري، وبذلك تكون أيام الذبح أربعة، ولا تصح الأضحية في حالة الذبح قبل فراغ صلاة العيد أو بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *