التخطي إلى المحتوى
 ما هي ضوابط وشروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي؟

خلال الفترة الماضية اتخذت الحكومة السعودية العديد من القرارات التي من شأنها تخفيف وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمصلين في الحرمين الشريفين، وذلك بعد تخفيف إجراءات كورونا، حيث تعود السفرة الرمضانية مجددًا إلى المسجد النبوي، وفق آلية واضحة ومحددة، وتتكون من التمر والزبادي والشريك، وذلك بعد عامين من توقفها بسبب الجائحة.

إدخال العدد المسموح به من الوجبات وفق hلطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي

من جانبه يقول الوكيل المساعد للخدمات والشئون الميدانية المهندس فوزي الحجيلي، إن وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي قد أعدت خطة منذ بداية العام الهجري الجاري للخدمات التي تقدم إفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم، لافتًا إلى أن الخطة سمحت بأن يتم إدخال العدد المسموح به من الوجبات وفقا للطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، مع حرصها على تقليل وتخفيف مخلفات إفطار الصائمين.

شروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي

أما عن شروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي فقد أوضح “الحجيلي”، أنه يستوجب في مقدمي خدمة الإفطار أن يكونوا ضمن القوائم الموجودة لدى إدارة خدمات إفطار الصائمين والمسجلة منذ عام 1440 هجرية وما سبق، حيث يحق لمقدم الخدمة أن يحصل على نفس المساحة التي كانت بحوزته في السابق داخل المسجد النبوي، وذلك لتقديم خدمات إفطار الصائمين بها، وكذلك التعاقد مع شركة إعاشة التي تقوم بإحضار الوجبات داخل المسجد النبوبي والوقوف عليها.

كما أشار الوكيل المساعد للخدمات والشئون الميدانية إلى أن وجبة الإفطار يشترط أن تكون وفق الآلية المعتمدة والتي كانت سارية في وقت سابق، بحيث تكون مكونة من التمر والزبادي والشريك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *