التخطي إلى المحتوى
متى نتخلى عن ارتداء الكمامة ؟ الصحة السعودية تجيب

في إطار حرص الحكومة السعودية على تطبيق العديد من الإجراءات الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، فقد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن ارتداء الكمامة مثلها مثل بقية الإجراءات الاحترازية تخضع للتقييمات وما يستجد فيها من تدخلات وإجراءات تناسب أي مرحلة.

هل تخضع الكمامة  للتقييمات؟

وأوضح “العبد العالي”، خلال المؤتمر الصحفي لعرض أخر مستجدات كورونا بالمملكة، اليوم الأحد، أن الجميع لاحظ أن ارتداء الكمامات أمر صحي وإيجابياته تتجاوز تفاعلنا مع الجائحة، مشيرًا إلى أن الكثيرين لاحظو أن الأوضاع الصحية والأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا أو غيرها من مختلف الأعمار قد تراجعت إلى حد كبير، وذلك بسبب تطبيق العديد من الإجراءات الصحية ومن بينها الكمامات.

الجميع لديه وعي وذكاء لمعرفة متى نرتدي الكمامة

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه بغض النظر عن أي اعتبارات فإن وصيتنا أن نحافظ على العادات الصحية السليمة الواجب إتباعها في مثل هذه الظروف ومنها لبس الكمامة عند الحاجة، لافتًا إلى أن الجميع لديه وعي وذكاء لمعرفة متى نرتدي الكمامة،ومثال على ذلك أن يتم إرتدائها في الأماكن المزدحمة أو التي لا يوجد بها تهوية جيدة، أو أن يكون هناك عائق صحي تنفسي، لأن ارتداء الكمامة يكون مفيد لنا.

وأشار المتحدث بوزارة الصحة السعودية، إلى أن ما اكتسبناه وما حصلنا عليه من الأمور والعادات الصحية هي أكبر بكثير من أن نعاملها معاملة الارتباط بالجائحة فقط وإنما هي لحياتنا بشكل مستمر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *