بذلت المملكة العربية السعودية الفترة الماضية قصارى جهدها من أجل تنبيه المواطنين والمقيمين الذين تلقوا الجرعة الأولى والثانية من اللقاح إلى التوجه لأخذ الجرعة الثالثة قبل بداية فبراير القديم، حيث سيتم تغيير الحالة الصحية في توكلنا من محصن إلى ما يدل على عدم تلقي الفرد للجرعة الثالثة مع اليوم الأول من شهر فبراير أي بعد ثلاثة أيام من الآن، وقد نوه الأمن العام مرة أخرى من خلال الحساب الرسمي على تويتر على ذلك الأمر وأكد أن الجرعة التعزيزية من اللقاح ستصبح هي الشرط الوحيد من أجل استمرار حالة محصن في توكلنا للأفراد.
أهمية الجرعة الثالثة في السعودية
أوضحت وزارة الصحة أن تلقي الجرعة الثالثة لمن تلقوا الجرعة الأولى والثانية من أهم الخطوات الوقائية التي يجب القيام بها وخاصةً مع بعض الفئات وهم كبار السن وأيضًا مرضى الحالات المرضية المزمنة لأنه أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، فإن للجرعة التنشيطية دور هام في تعزيز المناعة وزيادة قابلية الجهاز المناعي على مواجهة أعراض فيروس كورونا في حالة الإصابة به، فإنها تقوم بتحفيز الجهاز المناعي من أجل إطلاق المزيد من الأجسام المضادة التي تتعرف على الفيروس وتقضي عليه في وقت أقل وتسبب أعراض أقل حدة.
الجرعة الثالثة شرط عدم تغيير الحالة في توكلنا
لهذا ألزمت الحكومة السعودية جميع من تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح وقد مر أكثر من ثمانية أشهر التوجه لتلقي الجرعة الثالثة في أقرب وقت قبل بداية فبراير القادم، إذ أنه بعد ذلك التاريخ ستقوم الحالة الصحية في توكلنا بالتغيير ولن تعود إلى محصن إلا بعد تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح.
ومن المعروف أنه لا يمكن لأي شخص التواجد في العديد من المؤسسات أو حضور المناسبات أو المشاركة في أي فعاليات سياسية أو اقتصادية أو ترفيهية إلا من خلال الإطلاع على الحالة الصحية في توكلنا، وقد شدد الأمن العام على كافة المؤسسات في السعودية بضرورة مراجعة الحالة الصحية للجميع قبل السماح لهم بالتواجد في المؤسسة وذلك مع بداية فبراير القادم.
التعليقات