أصدر خادم الحرمين الشريفين، قرارًا بعفو ملكي جديد خلال العام الجاري، في إطار تشجيع عدد كبير من السجناء، بعد تحسين مستواهم وإخضاهم لأدوات التقييم والالتزام بالضوابط والمعايير التي وضعتها الجهات المعنية، وهي فرصة للسجناء الآخرين من أجل الاستفادة من العفو الملكي والالتزام بالتعاليم وحسن السلوك داخل قطاع السجون، من أجل الاندماج في الحياة مرة أخرى.
وتعمل المملكة العربية السعودية على رفع الضرر عن السجناء، وخاصة أصحاب الحالات البسيطة في سجونها، لمنحهم قبلة الحياة مرة أخرى، والعفو الملكي هو إجراء تتخذه المملكة كل عام، من أجل إدخال الفرحة على قلوب السجناء، وتعمل الجهات المعنية على مساعدة السجناء في كفالتهم، وتسديد الديون عنهم.
شروط العفو الملكي 1443
وحددت المملكة العربية السعودية عددًا من الشروط التي يجب توافرها من أجل الاستفادة من العفو الملكي والتي تأتي على النحو التالي.
- أن يتمتع الفرد بحسن السير والسلوك داخل سجنه وخارج أيضَا.
- أن يخضع الفرد إلى مراقبة شرطية خلال فترة من الزمن بعد حصوله على العفو.
- أن يلتزم الفرد بالقواعد الموضوعة داخل السجن.
- أن يظهر السجين رغبته في العودة إلى الحياة الطبيعية وأن يلتزم بالسلوك السوي، وعدم تكرار الأعمال السابقة الخاطئة.
- من بين الشروط ألًا يرتكب المحكوم أى مخالفة خلال مدته في السجن.
- أن يمضي نصف فترة حكمه من قبل المحكمة داخل السجن.
السجناء غير المشمولين بالعفو الملكي 1443
هناك بعض القضايا لا تندرج تحت العفو الملكي، في المملكة العربية السعودية والتي تأتي على النحو التالي.
- من بينها قضايا التحريض، والقتل، وممارسة السحر والشعوذة.
- قضايا تجارة الأعضاء البشرية، والمتعلقة بأمن الدولة.
- تشمل قضايا التكفير والدين، والنصب، وتعنيف الأطفال.
- تشمل التزوير وتبيض الأموال وتشغيلها، والتعرض لذوي الحضانة.
- تشمل القضايا المتعلقة بالأسلحة، والتزوير الأختام.
التعليقات