اللائحة الخاصة للحد من التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا والعمل علي تعديلها داخل السعودية

في بدايات العام الماضي 2020 بدأ فيروس الكورونا المستجد في الانتشار، وأصبح يتفشي سريعاً بين الأفراد كبيرهم وصغيرهم، و من خلال التجمعات المختلفة عن طريق الهواء، وبدأت جميع دول العالم بأخذ الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار هذا الفيروس وذلك من مناشدة كافة المواطنين بالالتزام بالحجر المنزلي طوال اليوم، والعمل علي تقوية المناعة، والمحافظة علي الصحة النفسية لهم، وعند الخروج الالتزام بتطهير اليدين بالمواد الكحولية، والالتزام بوضع الكمامة الطبية لمنع انتقاله من خلال الهواء، كما عملت الدول جاهدة علي توفير اللقاحات الخاصة المضادة لفيروس كورونا، ومع ذلك ما زالت هناك بعض الإجراءات المتبعة التي تعمل بعض الدول علي اتخاذها من أجل التخفف من وجود هذا الفيروس وهو الحد من التجمعات في الأماكن المختلفة، ومن الدول التي ما زالت تعمل علي هذه الاجراءات المملكة العربية السعودية، وفي المقال التالي سنتعرف علي اللائحة التي وضعتها الحكومة السعودية للحد من التجمعات لكي يتم الحد من انتشار الفيروس، والتخفيف من انتشاره إلي أقل عدد ممكن.

ما هي لائحة الحد من التجمعات التي وضعتها السعودية :-

قامت المملكة العربية السعودية بوضع لائحة خاصة للحد من التجمعات داخل الدولة السعودية بمختلف المنتشأت والقطاعات، وذلك حفاظاً علي صحة جميع المواطنين المقيمين بداخلها وضمان سير العمل بطريقة جيدة، وعدم تعطيله من خلال مد أوقات الحجر، لذلك ناشدت جميع الافراد بالالتزام بالاجراءات اللازمة للحد من هذا الفيروس، ولعل أهمها هو التقليل من التجمعات قدر المستطاع والمحافظة علي التباعد الاجتماعي، وتم وضع الكثير من الجهات الأمنية الخاصة علي كل منشأة يُحظر التجمع فيها وفي كل مكان، مع مناشدة المواطنين بالالتزام بكافة الاجراءات الاحتزازية والوقائية المتخذة مع فرض عقوبات علي من لم يلتزم بهذا الأمر ويخالف هذه الائحة.

التجمعات الممنوعة التي نصت عليها الائحة:-

عملت الحكومة السعودية من خلال هذه الائحة ببيان الأماكن التي يُحظر التجمع فيها، وفقاً للاجراءات الوقائية المتخذه، والنصوص التي تم وضعها والاتفاق عليها، وطبقاً أيضاً للتعديلات المتغيرة التي تم وضعها، ومن هذه التجمعات التي تم الحد من إقامتها واتباع قواعد التباعد الاجتماعي من خلالها :-

• منع التجمعات داخل المناطق المفتوحة مثل المولات والكافيهات، مع التشديد علي اتخاذ قواعد السلامة من التباعد الاجتماعي، مع غلق كل من الشواطئ والحدائق العامة طول أيام العيد التي يكثر فيها التجمع.
• التقليل من التجمعات العائلية قدر المستطاع سواء المتواجدة في المنازل أو الاستراحات المختلفة وذلك لأكثر من وجود خمسين فرداً من الاشخاص داخل المنشأة، حفاظا علي صحة كبار السن والأطفال.
• منع إقامة الافراح والمناسبات الخاصة والحفلات والولائم وحتي أماكن العزاء، وذلك لأكثر من تواجد خمسين شخص داخل المناسبة المقامة، والحرص علي التباعد الاجتماعي قدر المستطاع مع ارتداء كل منهم الكمامة الخاصة بهم.

العقوبات المفروضة علي المنشآت والافراد المخالفين :-

قامت الحكومة السعودية بفرض العقوبات علي كل من يخالف الاجراءات الوقائية المتخذة للحد من انتشار الفيروس وعدم الالتزام بها سواء كان من المنشآت الحكومية أو الأفراد المتواجدين داخلها وتصل هذه العقوبات سواء كان بالمبالغ المالية أو الحبس داخل السجن لحين دفع الغرامات والالتزام بتنفيذ اللوائح المطلوبة، ومن المخالفات التي يتم فرض العقوبات فيها هي الحالات التالية :-

• عدم الالتزام بارتداء الكمامة الطبية والوقائية للافراد داخل المنشأة مع عدم الاهتمام بالمطهرات الكحولية اللازمة.
• عدم الحفاظ علي قواعد التباعد الاجتماعي المتبعه، والتجمعات لأكثر من العدد المفروض تواجده.
• عدم تطبيق أو الالتزام بقياس درجة الحرارة عند الدخول إلي المنشأة، وفي حالة زيادة درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية مع عدم اتخاذ الإجراء المطلوب.

العقوبات في حالة المنشآت :-

يتم فرض عقوبة مالية قدرها من ألف إلي مائة ألف ريال سعودي، أو فرض عقوبة الغرامة والحبس معاً وذلك إلي أي مدي خالف صاحب المنشأه لائحة الاجراءات المفروضه، مع غلق المنشأة لمدة قد تصل إلي ستة أشهر.

العقوبات في حالة الأفراد:-

يتم فرض عقوبة مالية علي الفرد المخالف للاجراءات تصل إلي حوالي ألف ريال سعودي، وفي حالة تكرار المخالفات يتم رفع زيادة قيمة الغرامة المالية وذلك حتي تصل إلي مائة ألف ريال سعودي.

مع العلم انه يتم زيادة قيمة المبالغ المالية المدفوعة كلما كانت المخالفات المحظورة تم كسرها أكثر وتم العمل علي زيادة التجمعات المحظورة دون مراعاة لأي من الاجراءات الوقائية المتخذة وعدم الالتزام بها.