ليلة القدر من الليالي التي يترقبها المسلمون في شهر رمضان، وهو شهر الطاعات والعبادات وله من الأفضال الكثير وينال فيه المسلم الثواب على الصيام وفعل الخير والطاعة وما يقوم به من عبادات ورفع الدعوات والاستغفار، وقد الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بليلة القدر والتي ذكرت في القرآن الكريم، سوف نتعرف على أقوال العلماء في تحديد ليلة القدر وفضلها.
موعد ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هو المغزى الحقيقي من عدم الإفصاح عنها سواء في القرآن أو السنة، ويؤدي ذلك إلى الاجتهاد في العبادة والدعاء.
ويعرف أن ليلة القدر هي ليلة وترية يتحراها المسلم في الأيام التالي” 21، 23، 25، 27″ وقد رجح العلماء أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان ولكنها لم يرد عليها دليل من السنة.
فضل ليلة القدر
ورد في فضل ليلة القدر أنها ليلة تنزيل القرآن كما ورد في القرآن الكريم قوله تعالى{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[سورة القدر: آية1]
يتضاعف فيها الأجر والثواب ويغفر الله فيها لمن قام ليلها إيمانا واحتسابا كما جاء في حديث الرسول عليه السلام{من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.}
أدعية ليلة القدر
يجتهد المسلم في تحري ليلة القدر كما يجتهد في الدعاء ويدعوا المسلم ويستغفر قد ما يشاء ومن الأدعية التي تقال في هذه الليلة:
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ بِنُوْرِ وَجْهِك الكَرِيم الذِي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأرْضِ وبِاسْمِك العَظِيْمِ أنْ تَقْبَلَنَا في هَذِهِ السَّاعَةِ وتَرْضَى عَنَّا رِضًا لا سَخَطَ بَعْدَهُ أبَدًا
اللَّهُمَّ صَلِّ و َسَلِّمْ وبَارِكْ وأنْعِمْ على عَبْدِكَ ورَسُوْلِك سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلاةً يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صلاحُ الحَال، ومِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ المآل، وأَنْ نَرْقَى بِها فِي مَعَارِجِ التُقى والكَمَال.
اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلاةِ عَلَيهِ صُدُوْرَنَا ويَسِّرْ بِهَا أُمُورَنَا، وفَرِّجْ بِهَا كُرُوْبَنَا وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا، وأصْلِحْ بِهَا أحْوَالَنَا وبَلِّغْنَا بِهَا آمَالنَا، وانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا واغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا، واجْعَلْهَا نُوْرَاً لنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْنَا ومِنْ خَلْفِنَا، وعَنْ أَيْمَانِنَا وعَنْ شَمَائِلِنَا ومِنْ فَوْقِنَا ومِنْ تَحْتِنَا، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَه ُيَوْمَ الحِسَابِ،واسْقِنَا مِنْ حَوْضِه والأهْل والأحْبَاب، وأظِلَّنَا ووالِدِيْنَا والمُؤْمِنِيْنَ في ظِلِّكَ يَوْمَ الحِسَاب، وأكْرِمْنَا بِمُرَافَقَتِهِ في الفِرْدَوْسِ الأعْلى بِغَيْرِ حِسَابٍ ولا عِقَابٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيمِ، لا إله إلاَّ الله ربُّ السموات وربُّ الأرضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكريم. لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
التعليقات