التخطي إلى المحتوى
الداخلية تحذّر مروّجي شائعات كورونا من عقوبتي السجن والغرامة
الداخلية تفرض غرامات قياسية على مروّجي شائعات كورونا

قال المقدم طلال الشلهوب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، إنهم لاحظوا بأسف كبير زيادة ملحوظة في مؤشرات المنحنى الوبائي لم تصل له البلاد منذ ما يقرب من 7 أشهر، ويرجع ذلك إلى تراخي البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، موضحًا أن عدم الحفاظ على التباعد وارتداء الكمامات تضيف أرقامًا مخيفة لمؤشر الإصابات اليومية.

عقوبات مخالفي الإجراءات ومروّجي الإشاعات

وأوضح أن الجهات الأمنية ستستمر في القبض على من يخالف الإجراءات الاحترازية والوقائية ومن يخالف لائحة حصر التجمعات ومخالفة عدم تطبيق لبس الكمامات الطبية وضبط مخالفات التجمعات في جميع مناطق المملكة بالمناطق السكنية، والاستراحات والأماكن العامة الأخرى بالقرى والمراكز المهجورة والمراكز لضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما شدد على أن كل من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي سيتم تغريمه بما لا يزيد عن 200 ألف ريال أو السجن لمدة تصل إلى عامين أو الحبس والغرامة معًا، بالإضافة إلى أن مروّجي الشائعات عن الوباء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، سيتم معاقبتهم بغرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد عن مليون ريال، أو الحبس لمدة تقل عن سنة ولا تزيد عن خمس سنوات، أو الحبس والغرامة معًا.

وأوضح أنه خلال الأسبوع الماضي تم ضبط أكثر من 27 ألف مخالفة للتدابير الاحترازية والوقائية، حيث سجلت منطقة الرياض الأولى بأكثر من 8.8 ألف مخالفة بنسبة 32 في المائة من جميع مناطق المملكة، تليها منطقة مكة المكرمة بأكثر من 5.9 ألف مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ 3.6 ألف مخالفة.

وأشار إلى أنه تمت معالجة كافة الانتهاكات التي تم ضبطها والتدابير القانونية بحق مرتكبيها، مؤكداً أن هذه الانتهاكات فردية ولا تعكس مستوى الوعي العام الذي نلمسه من خلال التزام المواطنين والمقيمين العام بكافة القرارات والتعليمات ذات الصلة لمواجهة الوباء المستجد، وتشمل الانتهاكات كل شيء، بلا استثناء بالنسبة لمن حصل على اللقاح أو لم يتلقه فلا مجال للتهاون، وسيستمر العمل حتى ينتهي الوباء.

إصابات كورونا في المملكة

من جانبه كشف الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أن إصابات “كوفيد – 19” التي ترصدها الوزارة حالياً، هي نفس المستويات التي رصدتها وزارة الصحة منتصف أبريل 2020.

وأوضح متحدث الصحة أن أرقام الإصابات ارتفعت منذ بداية العام الجاري، وحتى الآن من مستوياتها التي كانت الأدنى في مراحل التعامل مع هذا الوباء، لتعود الآن وتسجيل أرقام عالية، مقارنة بما كانت عليه البلاد قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، لافتًا إلى أن التجمعات وسوء السلوك الموجود حاليًا في جميع الأماكن هو السبب في ارتفاع الإصابات.

وأعلن العبدالعالي، عن تسجيل  673 حالة إصابة جديدة بوباء “كوفيد – 19″، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المملكة إلى أكثر من 392.5 ألف حالة منها أكثر من 6 آلاف حالة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم لديهم حالة صحية مُطمئنة، منهم 782 في حالة حرجة.

وطالب المتحدث، الجميع بعدم التسبب في انتشار العدوى والعودة للالتزام لأن العالم في مرحلة مقلقة للغاية، مؤكّدًا على ضرورة الحذر حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة، قائلاً: “لا نريد تجربة موجات جديدة، وتكرار الضحايا مرة أخرى”، موضحًا أن الصحة تواصل رفع الطاقة الاستيعابية والاستعداد الدائم للانخراط في العناية المركزة.

وشدد الدكتور العبد العالي، على أن اللقاح المُضاد للوباء المستجد هو السلاح الأكبر لمواجهة أي جائحة بعد اتباع الاحتياطات التي يجب أن نتخذها حتى نهاية هذه الرحلة، مشيرا إلى أهمية معرفة حالة التطعيم بتطبيق “توكلنا” بعد تلقي التطعيمات.

لقاح كورونا

وأشار متحدث وزارة الصحة، إلى أن إعطاء التطعيمات يتسارع، حيث نقترب اليوم من خمسة ملايين جرعة من لقاحات الوباء المستجد، لافتًا إلى أن الوزارة ترصد الطلب المتزايد على التسجيل للقاح من خلال تطبيق “صحتي”، وكذلك من خلال تطبيق “توكلنا”، مما يدل على رفع وعي المواطنين والمقيمين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *