التخطي إلى المحتوى
دعاء ليلة النصف من شعبان المستجاب وموعدها
الدعاء المستجاب لليلة النصف من شعبان

الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان وموعدها ينتظر الكثير من المسلمين ليلة النصف من شعبان لما فيها من الخير والثواب الكثير وهي الليلة التي تبدأ من غروب شمس اليوم الرابع عشر من شهر شعبان حتي فجر يوم الخامس عشر والتي تكون بغروب اليوم السبت 27 مارس وحتي فجر الأحد 28 مارس، وفيها دعاء مستجاب لا يرد وهي ليلة مباركة حيث ترفع فيها أعمال العباد إلي الله عزوجل ويستحب للمسلم فيها أن يتقرب إلي ربه بالعبادات الصالحة من ذكر وقراءة القرآن والصوم.

الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان

كشفت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء الخاص بليلة النصف من شعبان والمشتهر بين المسلمين والذي جاءت صغيته علي النحو التالي: “اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”، أمر حسن لا حرج فيه.

وقالت الإفتاء المصرية أن ترديد الدعاء وتخصيص لهذه الليلة لا حرج في ذلك ويندرج تحت الثناء علي الله عزوجل وذكره تعالي والدعاء له وكل ذلك مشروع ويتماشي مع قول االنبي محمد صلي الله عليه وسلم الذي رواه الترمزي حيث قال: “الدعاء هو العبادة” ولقوله سبحانه وتعالي: “﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.

الدعاء المستجاب لليلة النصف من شعبان
الدعاء المستجاب لليلة النصف من شعبان

الدعاء المستجاب من أدعية الصحابة

وأضافت الإفتاء أن الألفاظ والكلمات الموجدة في الدعاء قد وردت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم والسلف، حيث ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول وهو يطوف بالبيت الحرام: ” اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبًا فامحه؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة”، وقول الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال: “ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وَسَّع الله له في معيشته: يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًّا، فامحُ عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدًا، وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محرومًا مقترًا عليَّ رزقي، فامحُ حرماني، ويسر رزقي، وأثبتني عندك سعيدًا، موفقًا للخير؛ فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *