تواصل السلطات في المملكة العربية السعودية من مساعيها لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وذلك من خلال اتباع سياسة “توطين الوظائف” القائمة على استبدال الموظفين السعوديين بغيرهم من الوافدين، في العديد من قطاعات الدولة المختلفة، وفق رؤية السعودية 2030 لنهضة قوية للمملكة، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
سعودة 87 ألف وظيفة في قطاع التعليم
وكشفت التقارير الرسمية، في وقت سابق، أن هناك ما يزيد على 78 ألف وظيفة في في قطاع التعليم الأهلي بالسعودية يشغلها غير السعوديين، من إجمالي 272 ألف وظيفة في القطاع، بنسبة تبلغ حوالي 30% من إجمالي الوظائف في القطاع الأكبر بالمملكة.
وأعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، المهندس أحمد الراجحي، أن وزارته ستخلص أكثر من 87 ألف وظيفة جديدة يشغلها سعوديون محل الوافدين، وذلك في أقرب وقت ممكن.
عدد المدارس في السعودية
أكدت الإحصاءات الرسمية في وزارة التعليم، أن عدد المدارس المعتمدة في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، بلغ 38 ألف مدرسة، يدرس بها نحو 6.2 مليون طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المدارس الأهلية 6144 مدرسة.
وأوضحت التقارير الرسمية، أن حجم الإنفاق من قبل الأسر على التعليم الأهلي يصل إلى 18 مليار ريال سنويا، لذلك يرى الخبراء، أن تحديد سقف أدنى للرواتب في المدارس الأهلية قد يجعلها بيئة عمل جاذبة للكثير من الخريجين والخريجات السعوديين في المملكة.
خطة السعودة في المدارس الخاصة
وفي السياق ذاته، وجهت وزارة التربية والتعليم إلى توطين الوظائف في التعليم الخاص، وفق ما يلي:
- تخصيص جميع الأعمال والأنشطة الإدارية والإشرافية في المدارس الخاصة والدولية لكوادر وطنية.
- استبدال الوافدين بمعلمين وطنيين في العديد من الوظائف، منها “قائد – وكيل – دليل طالب – نشاط رائد – إدارية”، وغيرها من الوظائف التي يمكن شغلها بكوادر وطنية.
التعليقات