التخطي إلى المحتوى
لماذا فضّلت المملكة العربية السعودية لقاح فايزر عن اللقاح الصيني ؟

أعلنتْ الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية، يوم الخميس المنقضي 22 ديسمبر 2020، عن موافقتها على تسجيل لقاح “فايزر-بيونتيك” لفيروس كورونا ( Pfizer-BioNTech COVID-19 Vaccine) في المملكة العربية السعودية، بعد أن تقدمت شركة “فايزر” لطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه، وتوزيعه على كافة مواطني المملكة للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

ماهو لقاح فايزر ؟

كيف يعمل لقاح فايزر ؟

تقوم فكرة لقاح فايزر -بيونتيك على حقن جسم الإنسان بمادة وراثية تُعرف باسم RNA messenger أو “الرنا المرسال” أو “مرسال الحمض النووي الريبي”، وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن نصنعه، سيصنع ذلك الحمض النووي مستضد خاص بفيروس ‎كورونا؛ ما يتيح بعد ذلك إنتاج الأجسام المضادة لقتل الفيروس نهائياً.

ماذا عن فاعلية لقاح فايزر؟

بالطبع بلغت فاعليت لقاح فايزر أكثر من 90%، وهي نسبة جيدة للغاية، وإذا كانت النتائج دقيقة واللقاح يعمل بتلك الطريقة عند التطعيم به، فإنه سيوفر حماية للملايين من الناس من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

متى أصبح اللقاح متاحاً للإستخدام الآمن؟

في الأيام الماضية كانت تسعى الشركتان المنتجتان للقاح للحصول على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهو الأمر الذي تحقق وحصلت عليه، وأصبح اللقاح متاحاً الآن لعدد من الدول قامت بطلبه لرعاياها، كما يشترط للحصول على ترخيص اللقاح حدوث “الفعالية – السلامة – القدرة على التصنيع المنتظم”

إنتاجية لقاح فايزر:

نوت الشركتان المنتجتان توزيع حوالي 50 مليون جرعة من اللقاح على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2020 المنقضية، علمًا بأن الشخص الواحد يحتاج إلى جرعتين، وعملت شركة “فايزر” حتى الآن على إنتاج جرعات كافية لما يقارب 25 مليون شخص، أما من مطلع عامنا الجديد 2021؛ فإن الشركة ستنتج نحو 1.3 مليار جرعة.

من له الحق في الحصول على لقاح فايزر أولاً ؟

من المرجح أن تحظى المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس ‎كورونا بأولوية الحصول على اللقاح، وهم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وكبار السن، وأولئك الذين لديهم عوامل خطر مثل السمنة والأمراض المزمنة.

هل بمجرد تلقي اللقاح، صار ممكناً التخلي عن ارتداء الكمامة؟

بالطبع لا، يجب علينا الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية، حيث يقول معظم خبراء الطب إنه حتى عندما يكون اللقاح متاحًا على نطاق واسع، فإن التدابير الإضافية مثل الأقنعة ستظل ضرورية، حتى ينحسر تهديد فيروس ‎كورونا على الصحة العامة لجميع البشر، والبدء في ممارسة الحياة بشكل طبيعي كما السابق.

ما هي أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد؟

الأعراض الأكثر انتشاراً:

  • حمّى
  • سعال جاف
  • إرهاق

الأعراض الأقل انتشاراً:

  • آلام وأوجاع
  • التهاب الحلق
  • إسهال
  • التهاب الملتحمة
  • صداع
  • فقدان حاسة التذوق أو الشم
  • طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين

الأعراض الأكثر خطورة:

  • صعوبة أو ضيق في التنفس
  • ألم أو ضغط في الصدر
  • فقدان القدرة على الكلام أو الحركة

يذكر أن واحدة من أخطر وأهم آخر أعراض فيروس كورونا المستجد حتى الآن هي نقص الأكسجين الصامت، وهي حالة تصيب مريض فيروس كورونا، حتى تنخفض مستويات الأكسجين في الدم بشكل غير طبيعي ومفاجيء تماما، والأدهى هو أنها دون أي الشعور بضيق شديد أو صعوبة تنفس، أي أن مريض كوفيد 19 صاحب أعراض خفيفة، أو حتى بدون أية أعراض تنفسية، وبشكل مفاجئ يجد تشبع الأكسجين الخاص به دون 90 بالمائة، أثناء القياس العشوائي لتشبع الأكسجين، ومن شدة كون الأمر مثير للغرابة، قد تقسم أن هذا المريض من فرط حركته ونشاطه الطبيعيين تماماً، دون ضيق تنفس، أو نهجان، أنه ليست لديه كورونا من الأساس، الأمر الذي يسمى Silent Hypoxia، أو نقص الأكسجين الصامت، بل والأدهى من ذلكهو أنه ربما يؤدي هذا الإستنزاف الصامت لمستويات الأكسجين في جسم المرضى الذين لا يعانون من أعراض أو أعراض خفيفة في النهاية إلى توقف عضلة القلب بشكل فجائي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *