مع تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، أعلنت الصحة عن تسجيل (140) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19)، وتسجيل (9) حالات وفيات رحمهم الله، وتسجيل (171) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (353,853) حالة.
وصرّح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة:
“فيروس كورونا بكافة تحوراته المرصودة عالميًا لا يستطيع أن ينتقل فيما بيننا بإذن الله إذا تقيدنا بارتداء الكمامة، ترك المسافة الآمنة، التجمع المحدود، تهوية الأماكن بشكل جيد، والمداومة على غسل اليدين”.
أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد:
- صداع حاد
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة
- لا يوجد رشح أو انسداد في الأنف
- العطس نادراً
- التهاب الحلق
- كحة ناشفة وأحيانًا ببلغم
- آلام فى الجسم قوية
- آلام في الصدر في الحالات المتقدمة
علامات مميزة لحالة كورونا:
- فقدان حاسة الشم و التذوق
- احمرار وتورم العين
- حكة جلدية
يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية أعلنت موافقتها على تسجيل لقاح “فايزر-بيونتيك” لفيروس كورونا في المملكة، بعد أن تقدمت شركة “فايزر” بطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه.
إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية و الكويت والبحرين من أوائل الدول العربية في حجز وطلب لقاح فايزر لعلاج وباء كورونا، حيث تمت الموافقة على لقاح فايزر بالدخول إلى أراضي المملكة العربية السعودية من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، يوم الخميس 10 ديسمبر 2020.
كما صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية بأن لقاح فايزر فعال وآمن لديهم، ولا توجد أية شكاوى منه، حيث أنه اجتاز جميع مراحل اختبار اللقاحات، وصرحت الصحة بأن المعلمون والمعلمات سيتلقون اللقاح بداية من يوليو 2021، وستوفر المملكة مقرات مركزية مخصصة لحقن اللقاح من خلالها.
وكوفيد 19 هو إحدى سلالات مجموعة فيروسات كورونا، والذي بدأ في الظهور في مطلع يناير الماضي في مدينة ووهان الصينية، ومنها أخذ في الإنتشار والتفشي في جميع أنحاء العالم، مخلفا وراءه الكثير من الموتى والمصابين بهذا المرض الشديد العدوى سريع الانتشار على حد وصف منظمة الصحة العالمية، ولم يكتف الفيروس المستجد بموجة أولى له فقط، بل عاد بقوة وبشراسة أكبر في شكل موجة ثانية بأعراض جديدة، وسرعة انتشار أكبر من الموجة الأولى، حتى أنه لم يعتق الصغار أيضاً، بل أنه ترددت الأخبار وتكاثرت الأقاويل حول انتشار الفيروس بكثافة بين فئة الأطفال، وحول دخول عدد غير قليل منهم إلى العناية المركزة، وصعوبة الأعراض لديهم.
التعليقات