التخطي إلى المحتوى
أول عداءة سعودية بالأولمبياد تقرر ترك ميادين العدو بلا رجعة وتحلم  بالتجديف في طوكيو

كشفت العداءة السعودية كاريمان أبوالجدايل، عن قرارها بترك ميادين سباقات العدو لتنضم إلى القائمة الخاصة بالمتنافسين للحصول على بطاقات التأهل لـ”أولمبياد طوكيو” في رياضة التجديف، مشيرة إلى أن تواجدها في “أولمبياد ريو” في عام 2016 يعد علامة فارقة في التاريخ الرياضي للمرأة السعودية، وذلك عقب ظهورها بمضمار سباق الـ100 م كأول عداءة سعودية تشارك في هذا السباق.

بداية رحلة العداءة السعودية الرياضية

وأوضحت “أبو الجدايل”، البالغة من العمر 26 عاما والحاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير بتخصص الهندسة المعمارية من جامعة “نورث إيسترن” في مدينة بوسطن الأمريكية، أن والدتها الكاتبة ثريا الشهري اهتمت باستعدادها المبكر لممارسة الرياضة بداية من كرة القدم إلى أن استقرت في النهاية على “رياضة العدو” وممارستها، مشيرة إلى أنه عقب السماح للمرأة السعودية بالمشاركة في الأولمبياد، بدأت تتعامل مع الرياضة على محمل الجد، حيث تزامن ذلك التوقيت مع بدء دراستها الجامعية ببوسطن، والذي أتاح لها بداية قوية مع فريق الجامعة لألعاب القوى، ثم مشاركتها في أولمبياد ريو بالبرازيل كأول سعودية تنافس في سباق 100 متر.

هدفي التأهل لأولمبياد طوكيو

وأشارت العداءة السعودية، أن عملية التدريب التي تقوم بها استعدادا لاولمبياد طوكيو تتم في الوقت الحالي من داخل منزلها بسبب جائحة كورونا، لافتة إلى أن ذلك يعد أمرا صعبا، ولكن هدفها الذي تطمح إلى تحقيقه أكثر صعوبة وهو التأهل إلى “أولمبياد طوكيو” العام المقبل.

وأضافت كاريمان:”إذا تأهلت لأولمبياد طوكيو أول سعودية تتأهل في رياضة التجديف بتاريخ الأولمبياد، وهو الحلم أعمل كل يوم للاقتراب منه، وأعلم أنه صعب وشاق للغاية، ولكن ما أستطيع الوعد به هو أنني سأبذل كل جهدي في هذا الشأن والتوفيق بيد الله”، لافتة إلى أنه لم يكن هناك اتحاد للتجديف بالمملكة خلال الفترة الماضية، ولكن الآن هناك اتحاد، بسبب جهد وحرص وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي ونائبه الأمير فهد بن جلوي، لدعمهما لكافة الرياضيين عند تأسيس الاتحاد السعودي للتجديف.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *