أصبحت أغلب الدول الآن معرضة لمخاطر كورونا “الوباء القاتل” والذي أصبح يهدد أغلب التجمعات وهو الأمر الذي جعل وزارة التعليم السعودية تسعى جاهدة للحيلولة دون حدوث مشكلة جديدة من شأنها أن تتفاقم في القطاع التعليمي نظرًا لإتاحة فرص أكبر لإنتقال الأمراض المعدية بين التلاميذ من خلال وضع عدد من الإجراءات للتعامل مع الأمر.
تعاون مع وزارة الصحة
أعلنت وزارة التعليم أنها قامت بوضع عدد من الخطط الخاصة برعاية الطلبة بالتعاون بين مديريات التعليم في الوزارة والإدارات الخاصة بالمدارس ووزارة الصحة وجاءت البداية بوضع تصور وإجراءات قبول الطلاب العائدين من دولة الصين المكوبة بفيروس كورونا من خلال التعاون مع مركز الوقاية من الأمراض التابع لوزارة الصحة.
إجراءات وقائية تقوم بها وزارة التعليم:
وأعلنت وزارة التعليم عن عدد من الإجراءات التي سيتم اتباعها خلال الفترة المقبلة حرصا على الطلبة من “فيروس كورونا” والتي جاءت على النحو التالي:
- عقد لقاءات مشتركة بين “القيادات الميدانية” في وزارتي التعليم والصحة
- اجتماعات مشتركة بين الصحة و”اللجنة الوطنية للصحة المدرسية”.
- اصدار نشرات دورية توعوية للطلبة وأولياء الأمور.
- اصدار تصاميم وأفلام تعريفية للتوعية.
- نشر بيانات وزارة الصحة الخاصة بفيروس كورونا.
- التنسيق مع “اللجنة الوطنية للصحة المدرسية” لمكافحة انتشار الفيروس.
- تزويد المشرفين الصحيين بالمدارس والزيارات الدورية.
- الحث على النظافة بشكل عام والبيئة المدرسية على وجه الخصوص.
- استخدام واسع لدليل التعامل مع الأمراض المعدية في المدارس وتزويد المشرفين الصحيين به.
- عقد ورش تدريبية للعاملين في مجال الصحة المدرسية.
- توفير التهوية المناسبة داخل المدارس.
- التأكد من سلامة مياه الشرب.
- تفقد دوري للطلاب ومتابعة الأعراض المرضية.
حصيلة الإصابات بـ “فيروس كورونا” في السعودية:
كانت السعودية قد أعلنت عن اصابتها بـ 7 حالات مؤكدة من فيروس كورونا إلا أنها في اعلان هام لها اليوم أكدت التأكد من وجود 4 حالات أخرى مؤكدة ليصبح حصيلة الاصابات حتى الآن 11 حالة كما قامت بأخذ عدد من التدابير على مستوى الدولة للحد من انتشار الفيروس على رأسها وقف العمرة لحين إشعار آخر في تطور وجود الفيروس على الصعيد العالمي.
التعليقات