التخطي إلى المحتوى
الصحة: رفع حالة التأهب للتعامل مع كورونا، تجهيز 25 مستشفى وتوفير 2200 سرير للحجر الصحي
لا صحة لاكتشاف حالات مصابة بكورونا في المملكة العربية السعودية

صرحت وزارة الصحة بأنه تم رفع درجات التأهب والاستعداد مع أي رصد لحالة مصابة بفيروس كورونا الجديد، وفي هذا الصدد قامت الوزارة بتجهيز 25 مستشفى متخصص لمواجهة كورونا الفيروس الجديد، كما اكدت الوزارة أيضاً على تخصيص ما يتخطى 2200 سرير وتجهيزهم للحجر الصحي في حالة رصد أي حالة مصابة أو أي حالة يٌشتبه بإصابتها.

المتحدث الرسمي لوزارة الصحة يصرح بآخر الاستعدادات في المملكة لمجابهة كورونا

صرح الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية أثناء مؤتمر أجراه اليوم الأحد بآخر الاستعدادات والجهود التي تقوم بها السعودية في سبيل التصدي لفيروس كورونا الجديد الذي يهدد العديد من دول العالم وسط مخاوف من تحوله لوباء عالمي، حيث شدد على متابعة وزارة الصحة لكافة المستجدات بخصوص الفيروس في جميع انحاء العالم وخصوصاً الدول المجاورة التي تم الكشف عن رصد حالات مصابة بالفيروس المميت بها، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة على سعي المملكة لتوفير بنية تحتية متينة من المنشآت الصحية ذات الكفاءة العالية لمواجهة أي تهديد محتمل من فيروس كورونا الجديد، حيث أوضح ان وزارة الصحة وفرت مجموعة من الأسرة بلغ إجماليها ثمانون ألف سري، خصص منها 8 آلاف للعناية المركزة.

الوزارة تعمل على تأمين منافذ المملكة وتعميم حملات توعية بالفيروس للعابرين من خلال منافذ السعودية

وأتبع الدكتور محمد العبد العالي تصريحاته بسعي المملكة المستمر لتعزيز جهودها الوقائية المتوفرة في منافذها، حيث أكد على إرسال المزيد من الفرق الطبية والصحية ذات الخبرة العالية والكفاءة الممتازة لممارسة العديد من المهام، لعل أبرزها سرعة الكشف عن أي حالة يٌشتبه إصابتها بالفيروس، وكذلك تقديم نشرات توعوية للعابرين من منافذ المملكة، حيث أكد على أنه تم توفير هذه الخدمات لما يقارب الستة آلاف مار من منافذ الممكلة خلال الفترة الماضية، وشدد على جاهزية الخطوات المتبعة فيما يتخطى المعابر والمنافذ من منشآت جاهزة تماما لإجراءات العزل الصحي. ونوه على استخدام أسلوب جديد ومهم للغاية في رفع كفاءة الكشف عن الحالات القادمة من أماكن ذات خطورة عالية من حيث تفشي الفيروس، تتلخص في تطبيق الإفصاح المخصص في الجوازات لمختلف القادمين إلى معابر المملكة، تأتي بعدها خطوة البحث عن أدلة صحية معتمدة في سبيل بدء التعامل مع الحالات المصابة أو من يشته بإصابتهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *