تعد المملكة العربية السعودية أحد أكبر مستوردي الشعير في العالم، حيث يتم استخدامه لتوفير الغذاء للماشية في المملكة، وتستقبل السعودية باستمرار شحنات كبيرة مستوردة من الشعير إلى المملكة. ومنذ نحو شهر واحد فقط في نوفمبر الماضي 2019، قامت المؤسسة السعودية العامة للحبوب، بإعلان صفقة شراء 1.02 مليون طن من الشعير في أحدث مناقصة عالمية تطرحها، بلغ فيها متوسط سعر شراء الشعير 216.62 دولار للطن. وقبلها في مارس من العام ذاته، اشترت المملكة أيضا 730 ألف طن من الشعير في مناقصة عالمية لها، بمتوسط سعر شراء الشعير بلغ 211.86 دولار للطن على أن يصل في مايو أيار ويونيو حزيران.
هل ترتفع أسعار الشعير في 2020؟
ومؤخرًا، انتشرت العديد من الأنباء حول رفع سعر الشعير في السعودية بداية 2020، وهو ما دفع المؤسسة العامة للحبوب في المملكة لكشف حقيقة ذلك، ونشرت بيان مقتضب لها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، نفت فيه أنباء رفع سعر بيع كيس الشعير بداية من يناير 2020، مشدّدة على أن هذه الأنباء غير صحيحة جملةً وتفصيلًا، داعيةً جميع المواطنين لعدم الانسياق وراء الشائعات، والرجوع للموقع الرسمي للحصول على المعلومات الرسمية من مصدرها.
هل هناك تغيير وشيك في سياسة الاستيراد السعودية للشعير؟
ومنذ أن اشترت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، في المناقصة الأخيرة في عام 2018 بشهر نوفمبر، ما يزيد قليلا عن مليون طن بمتوسط سعر 266.83 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن، وغابت لفترة أطول من المعتاد عن سوق الشعير العالمي، حيث أدى ذلك لانخفاض الطلب العالمي على الشعير وساهم في فرض هبوط حاد على أسعاره، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هناك تغيير وشيك في سياسة الاستيراد السعودية للشعير.
التعليقات