ذكرت منظمة التعاون الإسلامي اليوم قيام صندوق التضامن الإسلامي بتمويل ما يعادل 2775 مشروع بقيمة 236 مليون دولار، وقد عمت الاستفادة من تلك المشروعات على نحو 135 دولة، هذا منذ بداية عمل الصندوق، مضيفة أن القيمة الوقفية لتلك المشاريع قد تضاعفت منذ تاريخ التنفيذ، ويذكر أن التبرعات السخية التي تقوم بها الدول الأعضاء هي ما تقيم الموارد المالية للصندوق.
حيث وصلت التبرعات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للصندوق إلى 117 مليون دولار، كما قدمت الإمارات العربية المتحدة ما يعادل 64 مليون دولار وهي في المرتبة الثانية من حيث التبرعات بعد السعودية، وتضم الميزانية التشغيلية للصندوق حصص إلزامية يتم تقديمها من الدول الأعضاء.
صندوق التضامن الإسلامي
ويقع قطاع الجامعات ضمن أهم المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها، حيث يخصص الصندوق مبلغ 87 مليون دولار لنحو 92 جامعة وكلية حول العالم، وتأتي الجامعات التي تقع تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي على رأس الجامعات التي يتم تمويلها، وعلى رأسها الجامعة الإسلامية في النيجر وأوغندا وغيرها من الجامعات.
كما يقوم الصندوق بتمويل قطاع الطوارئ، وضمت أعمال الصندوق مساعدات مالية وعينية لمجموعات إسلامية تعرض خلال الفترة الأخيرة لأزمات وطوارئ في 59 دولة، بجانب دعم الشعب الفلسطيني بدعم قيمته 27.5 مليون دولار، وشملت القطاعات التي يمولها الصندوق المرأة والطفل والإعلام والمدارس والمساجد ورعاية الشباب والمستشفيات والحلقات الدراسية والندوات العلمية والجمعيات الإسلامية وبرامج الدعوة.
ويذكر أن مؤتمر القمة الإسلامية في لاهور عام 1974 قد أصدر قرار تأسيس صندوق التضامن الإسلامي، وجاء هذا بناء على فكرة الملك “فيصل بن عبدالعزيز ل سعود”، حيث إقترح تأسيس صندوق يتم من خلاله تعزيز التضامن بين الشعوب الإسلامية، ويأتي كفرع لمنظمة التعاون الإسلامي.
التعليقات