مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يرغب جميع الأشخاص في معرفة كيفية توزيع الأضحية، إذ يسعى الكثيرمن الأشخاص إلى شراء الأضحية ثم ذبحها، وذلك اقتداءً بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر عيد الأضحى المبارك من أحب الأعياد للمسلمين على مدار العام، كما ينتظر المسلمين مجيئه كل عام.
كيفية توزيع الاضحية
كشفت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني عن طريقة توزيع الأضحية، حيث أن الشرع يبين كيفية التصرف فى الأضحية وكيفية تقسيمها، فيستحب أن يتم تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؛ بحيث يأكل المسلم ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، ولو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، ولو تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيم الأضحية يتم على باب الاستحباب لا على الوجوب.
وبالنسبة لكيفية تقسيم الأضحية وتوزيعها، ذكرت دار الإفتاء، أن الشىء الذى يقسم من الأضحية هو اللحم؛ لأنه الهدف المقصود الأعظم، حيث يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، وأما بالنسبة لاحشاء الأضحية من كبد وغيره، فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يتم تقسيمه فلا حرج عليه في ذلك، كما أن الرأس لا تقسم، بل لصاحب الأضحية.
سنن الذبح عند المذاهب المختلفة
- تقسيم الأضحية عند المالكية: لا يوجد تقسيمة محددة للأضحية عن المالكية، حيث توجد حرية كاملة في التوزيع والتقسيم.
- تقسيم الأضحية عند الحنابلة والحنفية: يستحب فيه تقسيم الأضحية ثلاثة أجزاء: «جزء للفقراء والمساكين – جزء للإهداء – جزء للمضحي نفسه».
- بينما ترى الشافعية أن وقت الذبح يمتد حتى غياب شمس ثالث أيام التشريق أي يستمر حتى رابع أيام العيد.
- وأشار مركز الأزهر للفتوى الإلكتروني إلى أن وقت ذبح الأضحية يستمر من بعد صلاة عيد الأضحى، وحتى غياب شمس ثالث أيام العيد، وذلك تبعا لجمهور الفقهاء.
التعليقات