يعاني البعض من التعرق الزائد أثناء النوم وقد يصل إلى أن يقوم الشخص بتغيير ملابسه والفراش، حتى إذا كان الجو باردًا، ويحدث ذلك للأطفال والكبار، وقد أكدت الدكتور إيما ديربيشاير أخصائية التغذية في الصحة العامة، عن أسباب قد تكون كامنة وراء استمرار التعرق في أثناء الليل.
أسباب التعرق أثناء النوم
- القلق والتوتر: يعاني العديد من الأشخاص من بعض المشكلات مع النوم، يمكن أن يكون التعرق أثناء الليل بسبب زيادة التوتر والقلق، حيث أكدت الدكتور إيما ديربيشاير: “القلق ونوبات الذعر والإجهاد هي أيضًا أسباب شائعة للتعرق الليلي. والاختلالات المعدنية شائعة حيث يحدث التعرق بشكل متكرر. وقد وجد أن العرق يحتوي على تركيزات عالية من البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والماغنيسيوم والحديد”.
ينصح خبراء الصحة بتناول الموز، والبطاطس، والموز؛ لاحتوائهم على نسبة كبيرة من الكاليسيوم، وتناول اللوز والفاصوليا والكاجو والسبانخ؛ لاحتوائهم على الماغنسيوم.
- مشكلات الهرمونات: وضح الخبراء أن يمكن أن يحدث التعرق الليلي بسبب عدد من الحالات، ويمكن أن يحدث بسبب مشكلات الهرمونات أو الاختلالات، حيث أكدت الدكتور إيما ديربيشاير: “قد تكون مشكلات الهرمونات مرتبطة بالتعرق الليلي، ومن الأمثلة على ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية (مستويات عالية من هرمونات الغدة الدرقية)، والسكري، وارتفاع مستويات السكر في الدَّم، والتغيرات في الهرمونات الجنسية. ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال منطقة ما تحت المهاد، وهو أيضًا جزء من النظام الهرموني. قد يكون الخلل في منطقة ما تحت المهاد مشكلة أساسية تتعلق بمشاكل الهرمونات ويمكن أن يسبب أيضًا تعرقًا ليليًا”.
- نقص التغذية: وقد يحدث التعرق الليلي بسبب نقص بعض الفيتامينات والمعادن، حيث أكدت الدكتور إيما ديربيشار: “إن نقص الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين D وفيتامين B12، يمكن أن يؤدي إلى التعرق الزائد، يعاني كثير منا من نقص الفيتامينات والمعادن، ويصعب الحصول على فيتامين D من النظام الغذائي؛ لأن القليل من الأطعمة تحتوي عليه، ويمكن أن تؤدي أنماط الحياة الحضرية والداخلية، بالإضافة إلى استخدام واقي الشمس (وهو أمر ضروري) إلى نقص فيتامين D”.
- سن اليأس: يعد التعرق الليلي الكثيف للفتيات سببًا شائعًا لانقطاع الطمث، كما أوضحت الدكتور ديربيشار: “إن انقطاع الطمث هو السبب الرئيسي للتعرق في الليل. وتعاني العديد من النساء من الهبات الساخنة والتعرق الليلي قبل وخلال وبعد انقطاع الطمث. ويعتقد أن هذا يرجع إلى التغيرات في إنتاج هرمون الأستروجين والبروجستيرون”.
التعليقات