التخطي إلى المحتوى
حكم الاكتتاب وشروطه في شركة الدواء للخدمات الطبية في السعودية

تعتبر شركة الدواء للخدمات الطبية من أكثر الشركات شهرة في المملكة العربية السعودية كما أنها الأشهر في الشرق الأوسط، وقامت الشركة بالإعلان عن نسبة الأسهم للشركة في السوق السعودي للأسهم، وهذا أدى إلى جعل العديد من الشركات الاستثمارية الصغيرة والعديد من الأفراد المستثمرين أن يقوموا بالبحث عن كل الأحكام الشرعية والتي تختص بالاكتتاب في شركة الأدوية، والجدير بالذكر أن الشركة تم تأسيسها عام 1991م في المملكة العربية السعودية في مدينة الخبر، حملت في بدايتها اسم مؤسسها محمد سعد الفراج التجارية، وتم العمل على تحويلها في عام 2001 لشركة استثمارية، كما بدأت برأس مال حوالي 2 مليون ريال سعودي.

ما هو حكم الاكتتاب في شركة الدواء بالسعودية:-

لم يصدر بخصوص حكم الاكتتاب في شركة الدواء الرسمية أي فتوى سرعية من أي هيئة دينية رسمية في السعودية، حيث بالرغم من طرح الشركة لأسهمها في السوق، ما زال يقوم العديد من الشركات والمستثمرين بالبحث عن حكم شرعي للاستثمار في أسهم تلك الشركة، والجدير بالذكر أنه من الضروري استشارة جهة معنية بأمور الدين لمعرفة أمر الاستثمار في أسهم الشركة بعد دراسة كل ما يتعلق بتلك الشركة ومعرفة مجال العمل الخاص بها والمعاملات المالية والتجارية، كما يجب التأكد من عدم وجود مخالفات شرعية وكم تتوافق مع الأحكام والضوابط الخاصة بديننا الإسلام لتتمكن من الاستثمار في تلك الشركة، وتم التأكد على أن الاكتتاب في أسهم شركة الدواء دمسكو للخدمات الطبية مباح وجائز والله أعلى وأعلم، ولكن يجب أن يتم أخذ الحكم الشرعي من الجهات الرسمية المخصصة لذلك.

ما هي شروط الاكتتاب في شركة الدواء للهدمات الطبية دمسكو:-

تم تحديد شرطين أساسين من قبل أهل العلم ليكون الحكم الخاص بالاكتتاب في شركة الدواء للخدمات الطبية جائز أو في غيرها من الشركات، فيجب أن يقوم كل مسلم يريد الاكتتاب بالتحقق من وجود شرطين أساسيين وهما كالتالي:-

  • شرط أساسي أن يكون عمل الشركة الرئيسي جائز ومباح، وأن تخلو أعمال الشركة من أي أعمال قد حرمها الإسلام التي تتلخص في بيع الخمر أو المتاجر التي تقوم ببيع لحم الخنزير، وكل مما حرم الله، حيث إذا كان العمل الرئيسي للشركة جائز ومباح فلقد تحقق أول شرط.
  • الشرط الثاني أن تخلو جميع معاملات الشركة المالية أو التجارية من الربا، وذلك لأنها من أكثر الأمور المحرمة في ديننا الإسلام بكل أشكالها، حيث قبال الله تعالى:- {الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ * يمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}.، وإذا تأكدت من خلوها من الربا فقد تحقق الشرط الثاني والله أعلى وأعلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *