اقترب موعد ليلة الإسراء والمعراج وهناك الكثير منا يخصصون هذا اليوم للعبادة للتقرب من الله سبحانه وتعالى وهناك من يحتفلون به بدون معرفة حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج سواء في الشريعة أو السنة النبوية إذ أن هناك العديدين يحتفلون به وهم ليسوا على دراية تامة بحقيقة الاحتفال بتلك المناسبة لهذا نعرفكم في السطور القادمة على حقيقة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.
هل يجوز الاحتفال بالإسراء والمعراج؟
نظرًا لكثر الأشخاص الذين يحتفلون بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج فيجب التوضيح أن الاحتفال بهذه الليلة ما هو إلا بدعة مستحدثة ولا يوجد أي حديث صريح عن النبي صلوات الله عليه أو الصحابة رضي الله عنهم جميعًا يؤكد الاحتفال بالإسراء والمعراج، وأن ما يقوم به بعض الأشخاص في الفترة الحالية ما هو إلا بدعة وغير جائزة في ديننا الحنيف دين الإسلام، فلم يقم رسول الله بتخصيص تلك الليلة عن غيرها أو الاحتفال بها بأي شكل من الأشكال.
لذلك ينصح علماء الدين كافة المسلمين بعدم الاحتفال أو إجراء أي احتفالات بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج حتى وإن كان تعبده وتقربه لله عز وجل بهدف الاحتفال، فإذا كان يرغب في زيادة عباداته في هذا اليوم يجب أن تكون نيته التقرب لله لا الاحتفال لكي يتقبل الله منه عمله.
ليلة الإسراء والمعراج
معجزة الإسراء والمعراج من أهم المعجزات التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الإسراء يقصد بها عندما اسرى الله سبحانه وتعالى بسيدنا محمد من مكة إلى مدينة القدس في جزء من الليل، أما أن المعراج فيقصد به صعود رسول الله إلى سابع سماء ومن ثم عرش الرحمن الموجود فوق تلك السماوات السبع، وبعد ذلك عاد النبي إلى بيت المقدس ثم إلى مكة، أما عن دليل ليلة الإسراء والمعراج من القرآن الكريم فهي سورة الإسراء التي تؤكد صحة معجزة الإسراء والعديد من الأحاديث التي تؤكد صحة المعجزتين.
التعليقات