طرق تحديد القبلة في المنزل وما هو حكم استقبال القبلة؟

القِبلة هي الاتجاه الذي يتجه إليه المسلم عند صلاته فإذا لم يكن الاتجاه صحيحًا لن تكون الصلاة صحيحة، لهذا من الهام أن نتعرف على طرق تحديد القِبلة الصحيحة من أجل الاعتماد عليها في الصلاة وحتى إذا كنا في مكان لا نعرف اتجاه القبلة به وفيما يلي نعرفكم على تلك الطرق مع معرفة حكم استقبال القبلة في الصلاة.

القبلة

القبلة هي ما يتجه إليه المسلم عند صلاته ويضبط اتجاه الصلاة إليه والقبلة هي الكعبة الشريفة الموجودة في مكة المكرمة وكانت القبلة قبل الهجرة اتجاهها إلى بيت المقدس بفلسطين ولكن في العام الثاني من هجرة رسول الله إلى المدينة في شهر رجب وبعض الأقاويل الأخرى توضح أنه في شهر محرم تم تغيير اتجاه القبلة لتكون الكعبة الشريفة.

طرق تحديد القبلة في البيت

عندما نحتاج إلى تحديد اتجاه القبلة هناك بعض الطرق التي يمكن الاعتماد عليها والتي سهلت كثيرًا من معرفة اتجاه القبلة في المنزل أو أي مكان مثل:

1. الأجهزة الحديثة حيث يمكن تحميل تطبيق تحديد اتجاه القبلة من المتجر وهناك العديد منهم وتفعيل الموقع من أجل تحديد الاتجاه.
2. الشمس من خلال تحديد موقع شروقها وغروبها وبذلك يتم تحديد الاتجاهات الأربعة ومنها معرفة مكان الكعبة من المكان المتواجد به الشخص.
3. البوصلة فهي تحتوي على إبرة اتجاهها هو الشمال ويتم إرفاق كتيب به رقم كل بلدة ليتمكن الشخص من معرفة رقم بلدته على البوصلة لتحديد اتجاه القبلة من مكانه والبلد المتواجد بها.
4.  النجوم حيث يتم تحديد موقع النجم الشمالي لتحديد كافة الاتجاهات الأربعة ومنها لتحديد موقع مكة المكرمة ومعرفة اتجاه القبلة.

حكم استقبال القبلة في الإسلام

من الضروري أن يكون استقبال اتجاه القبلة اتجاهًا صحيحًا إذ أن صحة الصلاة لا تتم إلا ببعض الشروط منها صحة اتجاه القبلة وتم ذكر العديد من الأدلة في القرآن والسنة منها:

• من سورة البقرة
  

  قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.

• عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “بيْنَا النَّاسُ بقُبَاءٍ في صَلَاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا، وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى الكَعْبَةِ.