التخطي إلى المحتوى
فضل صيام الأيام البيض من شهر رجب والدليل على الصيام
فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب

اليوم الموافق الثالث عشر من شهر رجب بدأت أولى الأيام البيض لشهر رجب حيث يقوم عدد من المسلمين بصيام تلك الأيام تقربًا لوجه الله عز وجل ولعل البعض منا لا يعرف أهمية وفضل صيام الأيام البيض بشكل عام، وهي من الأيام التي يستحب الصيام بها ولكنها ليست فريضة أو إلزام يجب أن نقوم به إذ أن تاركها لا يعاقب ولكن في صيام الأيام البيض فضل كبير وعظيم، والأصل في صيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري لا يشترط أن تكون في البداية أو المنتصف أو النهاية ولكن من المستحب أن تكون في منتصف الشهر في يوم 13 و14 و15 من كل شهر هجري، ومع بدء صيام الأيام البيض لشهر رجب نعرفكم على فضل الصيام بهذه الأيام.

فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب

فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب

يبدأ صيام الأيام البيض لشهر رجب اليوم 14 فبراير حتى يوم 16 فبراير الموافق 15 رجب، ففي تلك الأيام يكون القمر مكتملًا ويصبح بدرًا لهذا تعرف باسم الأيام القمرية لأن القمر يكتمل ويصبح أكثر بياضًا، وقد ورد في الكثير من الأحاديث صيام ثلاثة أيام من الشهر غير محددة موعدها في البداية أو النهاية كما ولا يشترط أن تكون الأيام متصلة فقد كان رسولنا الكريم يصوم ولا يبالي بأيام محدد على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها.

ولكن أوضحت دار الإفتاء أنه من المستحب أن يكون الصيام في الثلاثة أيام القمرية أو البيض وهم في منتصف الشهر بيوم 13 و14 و15 كما ويفضل أن تكون متصلة لا متقطعة لكن استطاع فلمن لم يقدر يجوز له الصيام وقتما شاء، ويعتبر صيام هذه الأيام من صيام التطوع وصيام التطوع يبعد عن وجه المسلم النار سبعين خريفًا كما جاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن تلك الأيام سبيل لدخول المسلم من باب الريان بالجنة

 “إنَّ في الجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ”

الدليل على صيام الأيام البيض

وجاءت عدة أحاديث عن رسول الله توضح دليل صيام الأيام البيض:

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
  • عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *