يعد توزيع الميراث بعد وفاة الأب من الأمور التي نظمتها الشريعة الإسلامية وسار على نهجها معظم القوانين بكافة الدول العربية بشكل عام والدولة السعودية على وجه الخصوص، فلكل فرض من أفراد الأسرة الحق في النصيب الشرعي بعد وفاة الأب كما أن الزوجة سيكون له نصيب في التركة والجدة سترث أيضا.
كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب
عندما يتوفى الوالد ويكون له جمع من الأخوة وجدتك تكون على قيد الحياه وأمك وكذلك أخواتك من البنات والأولاد ففي تلك الحالة فإن أخوة أبيك لا يرثون وجدتك لأبيك سترث مقدار السدس من التركة لوجود جمع من الأخوة ووالدتك سترث ثمن التركة لوجود الأبناء والباقي سيرثه الأبناء للذكر مثل حظ الأنثيين.
قسمة الميراث حال وفاة الأم
وقد تتوفى الأم ويوجد له عدد من الأبناء وكذلك زوجها يكون على قيد الحياه وله عدد من الأبناء الذين يستحقون الميراث أيضا، ففي تلك الحالة قد يحتاج أفراد الأسرة إلى معرفة نصيب كل منهم، والجدير بالذكر أن الشريعة الإسلامية قد حددت نصيب كافة الورثة الشرعيين على نحو عادل لا يظلم فيه أحدا.
والقسمة للتركة في تلك المسألة يكون على النحو الأتي فيستحق زوجها ربع التركة لوجود أبناء له وحال وجود أم له فيكون له السدس من الميراث والأبناء يستحقون باقي التركة تعصيبا للذكر مثل حظ الأنثيين، وعندما يكون للأم أبنتين فيأخذا نصيب الثلثين من التركة وإن كانت أبنة واحدة فتأخذ النصف.
ولكن قد يكون المتوفى ليس ولد أو أب ففي تلك الحالة يرثه أخوته فإن كانت أخت واحدة فله النصف أو أثنتين فلهما الثلثين وإن كان الأخ هو من يرث أخته التي ليس له ولد، فيرث جميع التركة وعلى كل حال فإذا كنت ترغب في التقسيم الشرعي لتركة المتوفي على نحو عادل فيمكنك أن تستعين بأحد المكاتب القانونية التي تستطيع أن تحدد النصيب الشرعي لكافة الورثة الشرعيين.
التعليقات