التخطي إلى المحتوى
منظمة اليونسيف تشيد بقرار استئناف الدراسة الحضورية لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال بالسعودية
منظمة اليونسيف تشيد بقرار استئناف الدراسة الحضورية لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال بالسعودية

في تصريحات صحفية أدلت بها نائب منظمة اليونسيف بدول الخليج العربي “جمانة الحاج أحمد” إذ عبرت عن إشادتها بالقرار الصادر مؤخراً من جانب وزارة التعليم السعودية، الذي كان ينص على استئناف الدراسة الحضورية في كلا المرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال وأفادت بأنها خطوة هامة للغاية لكل الأطفال، وأشارت بأن المدارس هي آخر ما يتم إغلاقه في مثل تلك الكوارث وهي أول ما يتم فتحه حتى يتمكن الطلاب من استكمال دراستهم خلال جائحة كورونا.

تصريحات منظمة اليونسيف بخصوص قرار استئناف الدراسة الحضورية 

الجدير بالذكر أن تلك التصريحات جاءت خلال الزيارة التي عقدتها المنظمة لمدرسة البث الفضائي، حيث كان في استقبالهم وزير التعليم العام الدكتور محمد بن سعود، وبدوره حرص على تقديم شرح مختصر عن المدرسة وطريقة التدريس واستديوهات البث والطرق المتبعة من حامي المتخصصين في تصوير الدروس وتسجيلها، هذا بجوار إجراء عمليات الإشراف التربوي الذي يتم تقديمه على المحتوى،  بجانب ما سبق، قدم  خلال الزيارة عرض مرئي تعريفي على بعض المنصات مثل منصة مدرستي ومنصة روضتي.

بجانب ما سبق، كانت جمانة أحمد الحاج قد وصفت تجربة التعليم عن بُعد عبر المنصات التي أطلقتها المملكة بأنها تجرية ريادية على مستوى العالم،  وأكبر ما كان يميزها هو التقييم والتطوير والتعلم والمتابعة باستمرار، وأفادت بأن طابع التعليم في المملكة له مفهوم شامل يتجاوز التعلم إلى الإرتقاء وتعزيز برامج الحماية من الإيذاء وتحقيق النمو النفسي والعقلي والاجتماعي لدى الأطفال.

الإشادة بجهود الإدارات والوكالات التعليمية 

على صعيد آخر، أشادت نائب منظمة اليونيسيف بالخليج العربي بالجهود المبذولة من جانب الإدارات والوكالات التعليمية وكيفية إدارتهم للتعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني بالمملكة، فضلاً عن تقييم الخطط وبرامج تطوير التعليم في المملكة وهو ما ساهم في تحقيق نجاح لا نظير له.

أما عن مدرسة البث الفضائي، فقد أكدت بأن تسجيل الدروس يعكس جهود رائعة في تقديم الدروس التعليمية بطريقة فريدة من نوعها، كما أن تحضير الدروس المتنوعة لكل مراحل التعليم العام تتم بشكل احترافي حيث يتم أيضاً أرشفتها على اليوتيوب لتكون مُعينه للطلاب فيما بعد ومساندة لهم للتعلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *