“الحج والعمرة” تكشف اشتراطات وتفاصيل الحجر المؤسسي لعتمري الخارج

كشفت وزارة “الحج والعمرة”، عن الاشتراطات المحددة من قبل الجهات المعنية بشأن الحجر المؤسسي وأنواع اللقاحات المطلوبة من المعتمرين القادمين من الخارج، حيث ربطت بين السماح بتأدية العمرة والحصول على الشهادات الموثقة والمعتمدة من قبل وزارة الصحة بشأن لقاحات “كورونا”، وخاصة للمعتمرين القادمين من بلدان مصر وإندونيسيا وفيتنام والبرازيل والهند وباكستان.

وأوضحت الوزارة، أنه جرى تقسيم المعتمرين بالنسبة لفترة الحجر المؤسسي وأنواع اللقاحات إلى عدة فئات حسب مدى حصولهم على الشهادات الموثقة التي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة، وكذلك البلدان القادمين منها، حيث خصصت ثلاث بنود للمعتمرين القادمين من مصر وإندونيسيا وفيتنام والبرازيل والهند وباكستان، كما بيّنت اشتراطات القادمين من بقية الدول في بندين.

وجاء تقسيم المعتمرين كالتالي:

• معتمرون يحملون شهادات موثقة تظهر استكمالهم جرعات اللقاحات المطلوبة “فايزر، وأسترازينيكا، ومودرنا، وجانسون”، ويمكنهم الدخول دون اشتراط الحجر الصحي المؤسسي.
• معتمرون يحملون شهادات موثقة لمن استكملوا جرعات من لقاحات “ساينوفارم، وساينوفاك، وكوفاكسين”، حيث يتم تطبيق الحجر المؤسسي عليهم لمدة ثلاثة أيام.
• معتمرون يحملون شهادات غير موثقة لكل مَن استكملوا لقاحات “فايزر، وأسترازينيكا، ومودرنا، وجانسون، وساينوفارم، وساينوفاك، وكوفاكسين”، حيث يُطبق عليهم حجر صحي مؤسسي لمدة خمسة أيام.
• معتمرون قادمون من بقية الدول، حيث يُسمح لهم بالقدوم منها بشكل مباشر لكل من استكمل جرعات لقاحات “ساينوفارم، وساينوفاك، وكوفاكسين” مع تطبيق حجر صحي مؤسسي عليهم لمدة ثلاثة أيام فقط.
• معتمرون استكملوا جرعات لقاحات “فايزر، وأسترازينيكا، ومودرنا، وجانسون” يمكنهم الدخول دون اشتراط الحجر الصحي المؤسسي.

وشددت الوزارة على أن مدة الإقامة المسموح بها لمعتمري الخارج هي 30 يومًا، مبينةً أن ذلك يأتي في إطار مواكبة عودة الحياة الطبيعية وتخفيف الإجراءات الاحترازية، والسماح باستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في الحرمين الشريفين.

ونوهت إلى أن فترة العودة التدريجية للسماح بالعمرة من خارج المملكة شهدت نوعًا من التدرج للحفاظ على صحة الجميع ومنع انتشار فيروس “كورونا”، حيث بدأت بتحديد مدة الإقامة داخل المملكة للقادمين لأداء العمرة من الخارج بـ10 أيام فقط، حتى زادت لتعود إلى ما كانت عليه قبل جائجة “كورونا” في إطار رغبة الجهات المعنية في عودة الحياة الطبيعية.

وكان وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، قد أكد أن الوزارة تستهدف التوسع في خدمات الحج والعمرة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن بأداء العمرة والحج والزيارة، وكذلك تعزيز دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي في هذا القطاع.