أعلنت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، منذ ساعات، عن موعد عودة طلاب رياض الأطفال والمراحل الدراسية الابتدائية، وذلك حتى يكون جميع الطلاب وأولياء الأمور على علم بالموعد للاستعداد، من خلال شراء الزي المدرسي والأدوات ودفع المصروفات الدراسية وتجهيز معدات الوقاية من فيروس كورونا التاجي، مثل الكمامة والمطهرات، وسنوضح في السطور التالية موعد بدء الدراسة لرياض الأطفال وطلاب الابتدائي بالسعودية.
موعد الدراسة بالمدارس الابتدائي
وبحسب ما ذكرته وزارة التعليم السعودية، فإن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد للصفوف الابتدائية ورياض الأطفال، سيكون الثلاثون من أكتوبر المقبل، وجاء ذلك بناءً على تقرير هيئة الصحة العامة، التي أكدت بعد فحص المدارس، أنها آمنة على الطلاب في هذا السن الصغير، ولكن على أولياء الأمور تعليم أطفالهم كيفية الحفاظ على أنفسهم من العدوى خلال التواجد بالمدارس على مدار اليوم.
منع الأطفال المرضى من المدارس
وأكدت وزارة التربية والتعليم السعودية، أن هناك طلاب لن يسمح لهم بالذهاب إلى مدارس رياض الأطفال والابتدائية هذا العام، لأن الاختلاط اليومي يمكن أن يشكل خطورة على حالتهم الصحية ويكون سببًا في إصابتهم بفيروس كورونا التاجي، وهولاء الأطفال هم الذين يعانون من الأمراض المناعية، وهو يعني أن الجهاز المناعي لديهم ضعيف ولذلك جسمهم عرضى للفيروسات,
وأشارت وزارة التعليم إلى أنه سيتم منع الأطفال الذين خضعوا لعملية زراعية الأعضاء من الحضور إلى المدارس هذ العام؛ حيث أن أجهزة الجسم لديهم تحتاج إلى وقت للتعافي وخلال هذه الفترة يصاب جهازهم المناعي بالضعف أيضًا، وبذلك يصبحون عرضة للفيروس التاجي وغيره من الأمراض، موضحة أنه تم تطبيق نفس القرار على الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنه، وكل هذه الفئات سوف تلتحق بالسنة الدراسية عن طريق التعليم عن بعد.
عودة الدراسة بالمملكة
الجدير بالذكر، أن وزارة التعليم السعودية قد فتحت المدارس منذ منتصف أغسطس الماضي، أمام الإداريين، وذلك بعد إنتهاء الإجازة الصيفية وفترة تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا التاجي، ويجرى في الوقت الحالي الاستعداد لاستقبال جميع الطلاب، وفي الوقت ذاته، نبهت الوزارة على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال التواجد بالمدارس، وذلك للحفاظ على حياة الطلاب وحمايتهم من الإصابة بالفيروس التاجي.
وطالبت الوزارة جميع أولياء الأمور بتوفير أدوات الحماية للطلاب أثناء ذهابهم إلى المدارس، مثل المطهرات والكمامات، مع شراء كافة الأدوات المدرسية حتى لا يضطر بعض الطلاب للحصول عليهم لفترة مؤقت من زملائهم، لأن فعل ذلك قد يكون سببًا في نقل العدوى.
التعليقات