التخطي إلى المحتوى
فضل صيام 9 أيام من ذي الحجة

يكون  لصيام التسع أيام من ذي الحجة فضل كبير عند الله عز وجل، حيث حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصيام وفعل الأعمال الصالحة التى تقربنا من الله عز وجل في هذه الأيام، وقد تبدأ هذه الأيام من واحد ذي الحجة وتنتهي مع قدوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، فلا يجب على المسلم أن يصوم يوم العيد.

 

فضل صيام ال٩ أيام  من ذي الحجة
فضل صيام ال٩ أيام من ذي الحجة

فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة

تعتبر  التسع أيام من أوائل ذي الحجة أيام مباركة وحث بها النبي صلى الله عليه وسلم على الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة وجهاد النفس، حيث وصف الرسول أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله عز وجل.

  • إن صيام التسع أيام يعادل صيام سنة.
  • صيام هذه الأيام يكون أفضل من الجهاد في سبيل الله.
  • وإن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية وسنة قادمة.
  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

  • حيث أن فضل هذه الأيام تكون بمثابة أيام رمضان في بركتها.

حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة

  أجمعوا الفقهاء على استحباب صيام التسعة أيام من ذي الحجة، ويوم وقفة عيد الأضحى المبارك، لكن يكون محرم على المسلم أن يصوم أول أيام عيد الأضحى المبارك واتفق على ذلك جميع الفقهاء،  ولا يوجد دليل على ثبوت صيام التسعة أيام من ذي الحجة، لكن استدلوا الفقهاء على أن الصيام تكون عبادة لله وحده وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن صوم عرفة هو سنة مؤكدة ولا جدال في ذلك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *