التخطي إلى المحتوى
هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تعلن عن أعراض لقاح فيروس كورونا فايزر الجانبية

أعراض لقاح فيروس كورونا فايزر الجانبية، هي ما سوف نعرضها لكم من خلال مقالنا هذا على موقع سعودية نيوز، وذلك تزامنا مع تزايد عدد المطعمين باللقاح في شتى أنحاء العالم، إذ تم ملاحظة عدد من الأعراض الجانبية التي تصيب أغلب من تم تطعيمه باللقاح.

أعراض لقاح فيروس كورونا فايزر الجانبية:

كانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد كشفت في تصريحاتها عن معاناة البعض من الأعراض الجانبية الناجمة عن التطعيم بلقاح كورونا فايزر بيونتك، والتي جاءت كالتالي:

  • تم رصد نحو 63 بالمئة من المطعمين بحدوث حالة من الإعياء لهم.
  • ونحو 55 بالمئة من الصداع.
    32 بالمئة واجهوا الشعور بالقشعريرة.
  • 24 بالمئة واجهوا آلاماً في المفاصل.
  • ونحو 14 بالمئة عانوا من الحمى.
  • فيما بلغ نحو 64 شخصاً عن وجود تورم في الغدد الليمفاوية.
  • والبعض الآخر عانى من أعراض تحسسية.

فعالية لقاح فايزر بيونتك:

كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد كشفت عن بلوغ فاعلية لقاح فايزر بيونتك إلى نحو 95 بالمائة، وذلك فور التلقيح بالجرعة الثانية من اللقاح، ولكن بالطبع تتفاوت الفعالية من شخص لآخر، وفقا لعوامل شتى يأتي على رأسها عامل العمر.

لقاح فيروس كورونا:

تزامنا مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في شتى أنحاء العالم، اتجه العلماء جاهدين لاستخلاص لقاح يتمكن من الحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وجاء على رأس تلك اللقاحات لقاح فايزر بيونتك الأمريكي، لقاح أسترازينكا، لقاح مودرنا، لقاح جونسون اند جونسون ولقاح سينوفارم الصيني.

فيروس كورونا المستجد:

بدأ فيروس كورونا المستجد أول ظهور له في مدينة ووهان الصينية، وأخذ بعدها في التفشي والانتشار إلى مختلف أنحاء العالم، تاركا وراءه وفيات وإصابات جمة، إذ تكمن عدوى الفيروس الأساسية في الجهاز التنفسي، مسببا اختناقاً وضيقا في التنفس، وفي الكثير من الأحيان ينتهي الأمر بتعمل وظائف الجهاز التنفسي، كما عانى البعض من حدوث جلطات لهم في أماكن متفرقة من الجسم.

كيفية عمل اللقاحات:

تكمن فكرة عمل لقاحات فيروس كورونا المستجد في حقن جسم الإنسان بمادة اللقاح بما يحفز الجهاز المناعي للجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس، ما إن يهاجم الفيروس جسم الإنسان سرعان ما يتعرف عليه وتكون الأجسام المضادة جاهزة لمواجهته والحد من المضاعفات الناجمة عنه، وليست كل اللقاحات المطروحة في الساحة تعمل بنفس الطريقة، فمنها ما يحوي على الفيروس كاملاً ولكن بشكل خامل تماماً، ومنها ما يحوي بعض من الفيروس فقط، ومنها ما يحوي المادة الجينية فقط للفيروس، والآخر يحمل فيروسا آخر غير ضار يعمل بمثابة فيروس ناقل.

متى ينتهي فيروس كورونا ؟

هذا سؤال وشيك يراود البعض كثيراً، ولن نحكم حكماً شموليا بكون الكثيرين التزموا بالحجر الصحي الآمن في منازلهم منذ بدء تفشي الجائحة، ولكن بعد فترة من تراجع أعداد الإصابات بالفيروس عادت الحياة إلى طبيعتها بشكل جزئي، حيث خُيل للبعض أن فيروس كورونا قد انتهي، أو حتى وجوده لا يمثل أي خطر كسابق عهده، ولكننا فوجئنا بتحور الفيروس في بعض البلدان والتي تأتي على رأسها الآن دولة الهند، إذ تحور بها الفيروس بشكل كبير ليكتسب الفيروس سرعة انتشار أكبر من سابقتها، ولكننا لا نستطيع الجزم بكون هذا التحور قد يؤثر على فعالية اللقاحات المطروحة الآن، لكنه أمر قيد التوقع، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية جاهدة على متابعة المستجدات الخاصة بالفيروس، وحتى تعمل على زيادة فعالية اللقاحات في مواجهة أي تحور له.

ولا يعني كون هناك الكثير من اللقاحات أنه يمكن الاستغناء عن الإجراءات الاحترازية والتخلي عن الكمامة الطبية، إذ أن الفيروس لن يختفي في ليلة وضحاها بعد التلقيح، ولكن يجب المحافظة على الإجراءات الاحترازية كاملة حتى نصل إلى بر الأمان جميعاً، ونستطيع أن نودع كورونا في القريب العاجل، بإذن الله تعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *