أصبح التعليم عن بعد أحد الموضوعات الهامة التي يبحث عنها الكثيرين خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الاجراءات الوقائية والاحترازية التي تطبقها العديد من الدول لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، حيث أن التعليم عن بعد أحدث ثورة في نظام التعليم بشكل عام، فقد اكتسح الوسائل والأنظمة التعليمية التقليدية والكلاسيكية القديمة.
فوائد ومزايا التعليم عن بعد
وسنعرض خلال السطور التالية الفوائد والمزايا الخاصة بنظام التعليم عن بعد، وذلك حرصًا منا في موقع “سعودية نيوز” على تزويد القراء بالمعلومات الصحيحة بطريقة سهلة وميسرة، حيث أن نظام التعليم عن بعد يعتبر حديث نسبيًا، حيث ظهر بالقرن الـ19 تحت اسم “التعليم بالمراسلة” ثم تطور إلى التعليم الإلكتروني والذي يختلف عن التعليم التقليدي لأنه يعتمد على الطرق والوسائل التكنولوجية الحديثة، ومنها المنصات والبوابات الخاصة بالتعليم عن بعد، كما أن التعليم عن فوائد ومزايا كثيرة من أهمها:
- يسهم التعليم عن بعد في رفع المستوى العلمي والثقافي لجميع أطياف المجتمع.
- يوفر التعليم عن بعد إماكنية التعلم للعمال والموظفين وأصحاب الحرف في الوقت الذي يحددونه.
- يقضي التعليم عن بعد على ضرورة التبعية الجغرافية والزمنية للطلاب.
- يعمل التعليم عن بعد على تنمية المهارات للطلاب من خلال تقنية الاعتماد على الذات والتحليل والاستنتاج.
- يعتبر التعليم عن بعد مرن مقارنة بالتعليم التقليدي لانه يمنح الطلاب حرية اختيار الدروس.
- الدروس والمواضيع التي يتم اختيارها بنظان التعليم عن بعد تتلائم مع اهتمامات الطلاب
يقضي التعليم عن بعد على العائق المادي بتوفير الدروس والمحاضرات بأسعار مناسبة.
متطلبات نظام التعليم عن بعد
وبالنسبة لمتطلبات التعليم عن بعد، فهي تعتبر كافة الأساليب والوسائل التي يجب اتباعها لنجاح هذا نظام التعليم عن بعد والاستفادة منه، وتحقيق أهداف المسطرة قبل انطلاق الدورات التعليمية، وهي كالآتي:
- (مهارات التواصل مع الغير) فيجب على الطلاب طرح الأسئلة أو الإجابة بطريقة صحيحة وواضحة بأسلوب واضح.
- (الالتزام والمثابرة) فغياب المراقب والمعلم أثناء الدراسة من الممكن أن يؤدي إلى تهاون الطلاب في حضور الدروس وعدم التركيز،ما يستلزم المداومة على حضور الدروس.
- (إدارة الوقت) فدروس التعليم عن بعد لا تتطلب وقت محدد، الأمر الذي يستعدي أن يقوم الطالب بتنظيم أوقاته وتخصيص وقت منتظم للدراسة.
- (المهارات التقنية) فالوسائل التكنولوجية الحديثة واستخدام الإنترنت والكمبيوتر من أهم متطلبات التعليم عن بعد.
- (الاستقلالية) فيجب على الطلاب الذين يدرسون بنظام التعليم عن بعد الاعتماد على نفسه في تحليل وربط المعلومات.
- (البيئة الدراسية المناسبة) حيث أنه يجب توفير الجو المناسب والهادئ لتلقي الدروس.
أنواع نظام التعليم عن بعد
وبالنسبة لمتطلبات التعليم عن بعد فتختلف على حسب نوع التعليم الذي يتم استخدامه، حيث أن التعليم عن بعد ليس بالضرورة أن يرتط بالانترنت، بل إنه ينقسم إلى عدة أنواع جاءت على النحو التالي:
- “التعليم عن بعد المتزامن” والذي يعتمد على نقل المعلومات والمهارات في نفس الوقت بين الطالب والمعلم.
- “التعليم عن بعد غير المتزامن” والذي يكون متوفر في كل وقت من خلال محاضرات ودروس مسجلة مسبقًا ويمكن للطالب مشاهدتها واعادة تشغيلها وفق رغبته.
- “التعليم عن بعد الهجين” والذي يعتبر مزيج بين النوعين السابقين.
كما يمكن تقسيم التعليم عن بعد إلى “التعليم بالمراسلة”، حيث يتم إرسال الاختبارات والدروس من خلال البريد، وأيضًا “التعليم المسائي” الذي يتيح للموظفين إمكانية متابعة الدراسة، إضافة “التعليم الإلكتروني”.
التعليقات