حكم ترك الأضحية مع القدرة عليها؟.. شروط ذبح الماعز

يترقب المسلمون، في شتى بقاع الأرض عيد الأضحي المبارك، وفيه تكثر  الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى، وحبًا في ثوابه وطمعًا في جنته، وشروط أضحية الماعز والغنم، من الأسئلة التي يدور الحديث عنها قبل عملية النحر، أملًا في تطبيق الشعائر بطريقة صحيحة، والأضحية، هي من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وضحي، بكبشين وكان يقوم بذلك بيده، نقدم لكم في المقال التالي الشروط العامة للأضحية، والشروط الخاصة بأضحية الماعز.

شروط عامة للأضحية

وحدد الشرع، عددًا من الشروط التي يجب توافرها من أجل إتمام عملية الأضاحي، التي تشمل البقر والغنم والإبل على النحو التالي:.

• أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام التي تشمل البقر والغنم والإبل.
•  أن تبلغ الأضحية السنة المحددة فالإبل لا بد أن تتم 5 سنوات، وسنتين للبقر، و وسنة للغنم.
• أن تكون الأضحية خالية من أى عيوب، مرضية كأن تكون عمياء، أو حمى، والجرح المفسد.
• أن تكون هذه الأضحية ملكًا للمضحي، وله التصرف فيها من قبل المالك، فلا يجوز للفرد ذبح الأضحية بما لم يملكه.
• ألًا تكون الأضحية مرهونة، أو يتعلق بها حق للغير.
• أن تتم الأضحية في الوقت المحدد من بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق.

شروط الأضحية من الغنم

وحدد الشرع، عددًا من الشروط التي يجب توافرها من أجل إتمام عملية الأضحية من الغنم، على النحو التالي:.

• أن تكون الأضحية في السن المحدد فإذا كانت من الضأن لا بد أن تتم 6 أشهر، وإذا كانت من الماعز فلا بد أن تتم سنة أو أكثر.
• أن تكون خالية من العيوب الذى يقلل من قيمتها أو يفسد لحمها.
• أن يكون المضحي بالشاة أو الماعز ملكًا لشخص واحد فقط، لا يجوز المشاركة في أضحية الماعز.
• لا يجوز للفرد التضحية بما لم يملك كأن تكون مسروقة .

تقسيم الأضحية

أباح الشرع للمضحي، العديد من الطرق في تقسيمها، فيمكن للمضحي، أن يتصدق بجميع الأضحية، تقربًا إلى الله تعالى، كما يمكنه الاحتفاظ أغلبها والتصدق بجزء يسير منها، لكن بعض الفقهاء، حددوا طريقة تقسيم الأضحية، وهي طريقة مستحبة، وليست ملزمة، عن طريق تقسيم الأضحية إلى 3 أقسام، فمثلًا أن يتصدق بالجزء الأول منها، ويهدي واحداً ويأكل الثلث الأخير لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث.

حكم ترك الأضحية مع القدرة

وأوضح العلماء، مسألة حكم ترك الأضحية مع القدرة عليها، فذهب الجمهور، إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وأن القول بوجوبها ضعيف، ولا يوجد أدلة ثابتة من القرآن الكريم، إلًا أن للأضحية ثواب عظيم وفضل كريم لا يجب على الفرد تركه.