بالتفاصيل “الحجر المؤسسي” الذي تبنته الإمارات وعمان والكويت

قد أعلنت دولة الكويت وبعض الدول الأخرى عن الحجر المؤسسي،  لكافة الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورنا المستجد والحجر بالمؤسسة يختلف عن العزل والحجر بالمنزل، فهو يتم تحث إشراف المديرية الطبية العامة المنتشر فروعها بكافة إرجاء البلاد،

فقد يتم تحويل مبنى مؤسسي ما أو فندق لمبنى عزل صحي، ويشرف عليه نخبة من العاملين بوزارة الصحة وتبلغ مدة هذا النوع من الحجر سبعة أيام، ويتم متابعة الحالة الصحية لجميع الأشخاص فيه وعندما تتطلب حالتهم عناية فائقة فقد يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.

هو الحجر المنزلي

فهو يكون حجز الفرد الذي يعاني من هذا المرض بمزله أو شقته، ولا يستطيع ذلك الفرد أن يغادر المسكن المحدد له طوال أيام حجره التي تبلغ مدتها أربعة عشر يوما، وقد يكون مع الفرد المعزول أفراد آخرين لا يجوز أن نقوم بزياراتهم.

الفرق بين الحجر بالمؤسسة والحجر بالمنزل

حيث يوجد تشابه بينهما في بعض الأمور في أن مدة كلا منهما سبعة أيام، وهما ينطبقا على الشخص الذي تظهر عليه الأعراض وعلى حسب التطور الذي يقع عليه، ويوضع الفرد المعزول في غرفة خاصة به ولا يخرج منها إلا بالكمامة ويبتعد عن الأفراد الآخرين بالمنزل وبالمؤسسي يتواصل مع الفريق الطبي المشرف على حالته ويتم متابعة المريض فيهما من قبل مكافحة ومراقبة الأمراض بمحافظته.

ووجه الخلاف هي أن المؤسس يكون بمنى تم تجهيزه من قبل الدولة وتشرف عليه المديرية الصحية، أما المنزلي فيكون بمنزل الشخص المصاب لكن عند سوء حالة المريض الصحية يتم تحويله للمستشفيات المجهزة للعزل.

الحجر الصحي خلال كوفيد 19

يعتبر الحجر الصحي من أهم الإجراءات الاحترازية خلال فترة انتشار فيروس كرونا ويمكنك معرفة التفاصيل من خلال الفيديو التالي:

https://youtu.be/zn_h-SLk5wI

وتكون مدة الحجر المؤسسي 7 أيام بأحد المباني التي أقامتها الدولة ، وال 7 أيام التالية قد يقضيه الشخص بمنزله ، وقد منعت السلطات الكويتية المختصة دخول أي فرد من خارج البلاد لمدة أسبوعية عدا أقارب المواطنين للدرجة الأولى والمرافق لهم من عمال المنازل.