خرج البيت الأبيض عن صمته، في وقت مبكر من اليوم السبت الموافق 30 جمادى الأول 1441 – 25 يناير| كانون الثاني 2020، ليرد على التقارير المزعومة عن أن المملكة العربية السعودية كانت على الأرجح وراء واقعة اختراق الهاتف الشخصي لأحد أغنى رجال العالم ومؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس (55 عاما)، والتي تعود تفاصيلها إلى العام الماضي 2019، حينما طلق زوجته ماكنزي بعد زواج دام نحو 25 عاماً، وفي نفس اليوم نشرت صحيفة “ناشيونل إنكوايرر” عدة رسائل نصية شخصية له تُظهر أنه كان على علاقة غرامية مع مذيعة تليفزيون سابقة خارج إطار الزوجية.
تفاصيل اختراق هاتف مؤسس أمازون
آنذاك، اتهم جيف بيزوس، شركة أمريكان ميديا المالكة لـ”ناشونال إنكوايرر” بمحاولة ابتزازه بالتهديد بنشر صور حميمة له، قيل إنه أرسلها إلى صديقته، ما لم يصرح بأن تقرير نشر رسائله ليس له دوافع سياسية. وألمح إلى استياء المملكة العربية السعودية من تغطية صحيفة “واشنطن بوست” لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ملوحا بعلاقات مزعومة بين شركة أمريكان ميديا والمملكة.
أول تعليق للبيت الأبيض على تقارير اختراق هاتف بيزوس
من جانبه، وصف نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض للصحفيين هوغان جيدلي، المملكة العربية السعودية، بأنها حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه ليس لديه أي معلومات إضافية عن مزاعم الاختراق التي تحدثت عنها بعض التقارير، مضيفا: “من الواضح أن المملكة حليف وشريك مهم لنا”، فيما قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، حول تلك الادعاءات: “أطالب المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية، بضرورة مواصلة العمل مع المملكة، وعدم التأثر بتلك التقارير، وقطعًا لدينا أعمال كثيرة مع المملكة، ولا ينبغي أن تتأثر بتلك التقارير”.
التعليقات