التخطي إلى المحتوى
مصر تعلن عدم التوصل لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة.. بيان شديد اللهجة
A picture dated 2004 shows a general view of Egypt's High Dam in Aswan. The construction of the Aswan High Dam was initiated by Gamal Abdel Nasser and designed to control the Nile River, to create hydro-electricity for Egypt and to increase arable land in Egypt by one third, more than double its current power resources and create the world's largest man-made lake, Lake Nasser. The project, financed with Russian help, began in 1960 and the Aswan High Dam was inaugurated in 1971, the year after the death of President Nasser. (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)

اجتماع رابع بشأن مفاوضات سد النهضة جمع بين وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من دول مصر وإثيوبيا والسودان، عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 8-9 يناير| كانون الثاني 2020، ووفقا لبيان وزارة الري المصرية، إن الدول الثلاث لم تتمكن من الوصول إلى توافق حول التصريفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق، في ظل عدم وجود رؤية واضحة لمواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف لعدة سنوات، ومن المقرر عقد اجتماع خامس في واشنطن برعاية وزارة الخزانة الأمريكية للوزراء الخارجية والري من الدول الثلاثة في 13 يناير|كانون الثاني لعام 2020، في ضوء ما توافق عليه وزراء الخارجية في اجتماعهم في واشنطن يوم 6 نوفمبر|تشرين الثاني لعام 2019.

مصر ترد على إثيوبيا: تضليل وتشويه متعمد للحقائق

وفي رد مصري على البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية بشأن اجتماع سد النهضة، أكدت الخارجية المصرية في بيان لها، أن بيان الخارجية الإثيوبية تضمن الكثير من المغالطات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وأكدت مصر أن بيان إثيوبيا حول الاجتماع الأخير، انطوى على تضليل وتشويه للحقائق بشكل متعمد واضح، وقدّم أيضًا صورة منافية لمسار المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، وكما قدّم كذلك صورة منافية لمواقف مصر وأطروحاتها الفنية ولواقع ما دار في الاجتماع الرابع الأخيرة، وكذلك الاجتماعات الوزارية الثلاثة التي سبقته في العام 2019، بهدف مناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

مصر: إثيوبيا تردد شعارات جوفاء

وشدّدت الخارجية المصرية على أن الاجتماعات الوزارية الأربعة لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع بسبب تعنت إثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالى فيها تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق وملء وتشغيل سد النهضة دون أن تضع في الحسبان أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب، بما يخالف التزاماتها القانونية وفقا للمعاهدات والأعراف والقوانين الدولية، كما أعربت مصر عن استنكارها مزاعم إثيوبيا بأن القاهرة تسعى للاستئثار بمياه النيل، موضحة أن مثل هذه الشعارات الجوفاء لا تساعد على خلق البيئة المواتية لتحقيق تقدم في المفاوضات بشأن سد النهضة.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *