التخطي إلى المحتوى
تبعات اغتيال سليماني.. كندا تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى العراق

اضطرابات كبيرة تشهدها العراق خلال الفترة الماضية، وبداية هذه التوترات كانت باقتحام السفارة الأمريكية في بغداد ما أدى لتوجيه اتهاما من الولايات المتحدة لإيران بأنها من تقف وراء ذلك، وعليه انتقمت واشنطن من طهران على طريقتها الخاصة صباح يوم الجمعة 3 يناير| كانون الثاني 2020، باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، حيث تم استهداف موكبهما بقصف صاروخي بجوار مطار بغداد الدولي ما أدى لمقتلهما وآخرين في الحال، وهو ما اعتُبر اعتداءا سافرا على السيادة العراقية، فضلا عن الضربة الموجعة التي صفعتها أمريكا لإيران بإقدامها على قتل أحد أهم الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني وأهم رجال الدولة الإيرانية عامةً.

كندا تتخذ هذا القرار تجاه العراق بعد مقتل سليماني

ولا زالت تبعات ذلك تتوالى على العراق محليا وإقليميا وعالميا، حيث حثت الحكومة الكندية، يوم السبت 4 يناير كانون الثاني 2020، رعاياها إلى تجنب السفر إلى دولة العراق ومغادرة البلاد بالوسائل التجارية، مؤكدة أن هناك تهديدا متزايدا خلال الفترة المقبلة بشّن هجمات إرهابية ضد المصالح الغربية في العراق، ودعت كندا مواطنيها إلى تجنب السفر إلى العراق بسبب استمرار الوضع الأمنى المتقلب هناك في بلاد الرافدين، ووصفت هذا الوضع المضطرب بأنه خطير ولا يمكن التنبؤ بالآتي، موضحةً أنه على الكنديين المتواجدين في دولة العراق التفكير في مغادرة البلاد بوسائل تجارية إذا كان ذلك آمنًا عليهم,

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *