التخطي إلى المحتوى
تحذير هام من الصحة السعودية بشأن تناول السكريات المضافة
تحذير هام من الصحة السعودية بشأن تناول السكريات المضافة

وجهت وزارة الصحة السعودية، تحذيراً هاماً من السكريات المضافة، حيث قالت إنها تؤدي إلى زيادة الوزن، بالإضافة إلى كونها تؤثر على ضغط الدم وصحة الأسنان، كما أوصت الوزارة عبر صفحتها الرئيسية للتوعية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأهمية اختيار الأطعمة الخفيفة بشكل صحيح، في حين حذر استشاري القلب الدكتور صالح سالم الغامدي، من تناول السكريات، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى الشعور بخفقان القلب وزيادة الوزن الذي يتسبب في صعوبة التنفس خلال النوم ونقص نسبة الأكسجين، كما يحمل القلب أعباء التعويض مع زيادة هرمونات التوتر القابضة للشرايين.

وكانت وزارة الصحة، قد وجهت تحذيراً هامًا في وقت سابق بشأن تجاوز الحد اليومي من تناول السكر الموصى به عالميًا، حيث كتبت في تغريدة لها بعنوان “ما لا تعرفه عن المشروبات المحلاة” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي للتغذية، إن السكر له أسماء عديدة ضمن المشروبات المحلاة والأغذية المصنعة، والتي تعتبر عالية السعرات ومنعدمة أو قليلة القيمة الغذائية، موضحة أن السكر يتسبب في مخاطر صحية؛ مثل: السمنة، والسكري من النوع الثاني، وتسوّس الأسنان، وأمراض القلب.

تحذير هام من الصحة السعودية بشأن تناول السكريات المضافة

وأشارت الوزارة، إلى ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، حول أهمية ألا يرتفع معدل تناول الفرد للسكر عن 10 ملاعق صغيرة كل يوم، كما نصحت بالحرص على تناول البدائل الصحية مثل تناول العصائر الطبيعية غير المحلاة، حيث بتواجد السكر بشكل أو بآخر في غالبية الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر، كما توجد مستويات مرتفعة من السكر في الحلويات، والوجبات الخفيفة السكرية، والمشروبات المحلاة بالسكر.

خطورة الإفراط في تناول السكر

ويعد تناول السكر بشكل مفرط سبباً رئيسيًا لتفاقم فرط الوزن والسمنة، ويزداد الوضع خطورة في حال تناول السكريات الحرة – وتحديداً في شكل مشروبات محلاة بالسكر -، وقد يتسبب في التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر قيمة غذائية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية، كما يوجد مصدر قلق آخر وهو العلاقة بين تناول السكر وتسوس الأسنان، حيث ت أمراض الأسنان هي واحدة من أكثر الأمراض غير السارية انتشارًا على مستوى العالم، وبالرغم من التحسن الملحوظ في مجال الوقاية والعلاج من أمراض الأسنان في العقود الأخيرة، إلا أن هذه المشاكل لا تزال متواجدة، وتؤدي إلى الشعور بالألم والقلق وتحد من الأداء الوظيفي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *