التخطي إلى المحتوى
بشرى سارة وتطور غير مسبوق.. محمد بن سلمان يضع السعودية كمركز عالمي للصناعة

يرغب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للإمداد والتوريدات، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الصناعية الوطنية لتعزيز النمو الصناعي وزيادة عدد المصانع إلى حوالي 36000 بحلول عام 2035، كما تمتلك المملكة العربية السعودية جميع الصفات اللازمة لتحقيق حلم اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، بما في ذلك المواهب الشابة والموقع الجغرافي والموارد الطبيعية الغنية والمؤسسات الصناعية الوطنية الرائدة، وذلك وفقًا لما قاله موقع PR Newswire الأمريكي.

والجدير بالذكر، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أطلق مؤخرًا مبادرة سلسلة التوريد العالمية (GSCRI)، وتكون عبارة عن استراتيجية تهدف إلى التعزيز المستمر لبيئة الاستثمار، فضلًا عن العديد من الفرص الجذابة وميزانية الحوافز الفريدة، بالإضافة إلى وضع الحوافز المالية وغير المالية بقيمة 2.66 مليار دولار، وتأتي هذه المبادرة مكملة لهدف رؤية المملكة 2030 الذي يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والتنويع.

محمد بن سلمان يضع السعودية كمركز عالمي للصناعة

كما تهدف المبادرة إلى وضع استراتيجية موحدة لجذب سلاسل التوريد الاستراتيجية إلى السعودية، إلى جانب زيادة حصتها السوقية في القطاعات التي تتميز فيها بميزات تنافسية واستراتيجية، وكذلك دعم التنمية الوطنية، وستساهم المبادرة في تحسين سلسلة التوريد الإقليمية والعالمية من خلال تزويد المستثمرين بمميزات تنافسية، ويكون الغرض منها خلال مرحلة الإطلاق هو جذب استثمارات صناعية وخدمية بقيمة 40 مليار ريال في سلاسل التوريد العالمية إلى المملكة ريال.

تطور غير مسبوق في السعودية

والجدير بالإشارة بأن الاقتصاد السعودي يتوسع وينفتح بطريقة فريدة من نوعها، ويهدف هذا التوسع التطوير إلى خلق فرص عمل متطورة للمستثمرين، وجلب المزيد من الزوار والمستثمرين والشركات إلى المملكة، مما أدى إلى سرعة تطوير قطاعات مثل السياحة والفنون والثقافة والطاقة المتجددة والترفيه، مما يجعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا للاستثمار وواحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية المرغوبة في العالم، حتى في بيئة عالمية مليئة بالتحديات.

وبحسب مؤشرات صندوق النقد الدولي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر منتج للنفط في العالم سيتجاوز تريليون دولار بنهاية العام الجاري للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مما ستستفيد المملكة العربية السعودية من عائداتها النفطية الكبيرة التي حققتها خلال الأشهر الأخيرة، مما ساعدها على ضخ جزء من الأموال في مشاريع البنية التحتية وتعزيز الصناعة والصادرات، وكذلك تعزيز سوق العمل المحلي.

إرث مزدهر للأجيال القادمة

كما أن هذه المبادرة تتوافق مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لتحقيق أعلى اقتصاد عالمي بحلول عام 2030، تاركة إرثًا مزدهرًا للأجيال المقبلة، كما حققت المملكة في العام الماضي قفزة قياسية في جذب الاستثمار الأجنبي، والتي تم تأكيده من قبل المحللين، حيث يعطي دفعة قوية لزيادة الدخل من خلال تنفيذ خطط للتحول الاقتصادي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *