التخطي إلى المحتوى
الأعمال المستحبة في يوم التروية.. وسبب تسميته بهذا الاسم
الأعمال المستحبة في يوم التروية.. وسبب تسميته بهذا الاسم

يعتبر يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، حيث ينطلق الحجاج يوم التروية إلى مشعر منى، ويحرم من يستمتع بالحج. بينما المفرد والقارن فيبقون على إحرامهم ويقضون الليل في مشعر منى، حسب ما جاء في السنة النبوية المطهرة، إضافة إلى أن الحجاج يؤدون بمنى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة، ويطلق على يوم التروية هذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يروون أنفسهم من الماء في الأيام التالية.

أعمال يوم التروية

ينطلق الحجاج من مكة المكرمة حوالي الساعة التاسعة صباحًا ويذهب إلى منى اليوم الثامن، وهو يوم التروية، ويصلون بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يوم عرفة، وهو التاسع من ذي الحجة، ويستحب للحجاج النية والإحرام في صباح يوم تروية بعد التحلل من العمرة، ويمكن للحاج الإحرام بعد الظهر أو العصر أو يوم عرفات.

وينزل الحجاج يوم التروية بمنى، استعدادًا لإتمام مناسك الحج، ويعتبر من أهم أعمال يوم التروية تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقصرها الحاج، ولا يجمعها، بحيث يصلي صلاة الظهر ركعتين لا أربع، وكذلك العصر، والعشاء، بينما المغرب والفجر لا يجوز قصرهما، ويبقى الحجاج بمنى ليلة التاسع من ذي الحجة، وذلك سنة عن النبي محمد -صلى الله تعالى عليه وسلم-، لأنه ليس بواجب.

ويعد التحميد، والذكر، والتكبير ، والتهليل من أعمال يوم التروية المستحبة، ومن لم يذهب إلى منى في يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة لا شيء عليه، حيث أنه شكل من أشكال الحج، فهو ليس واجبًا ولا فرضًا، فلو كان أحد الحجاج في مكة ولم يذهب إلى منى بسبب الزحام، أو كان في منى والآن في يوم عرفات، وهو يوم التاسع فلا شيء عليه وينتقل إلى عرفة ليظهر قبل الظهر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *