التخطي إلى المحتوى
موعد بداية أيام التشريق ومتي تنتهي
موعد بداية أيام التشريق

موعد بداية أيام التشريق والتي حددها الفقهاء وعلماء الدين في المملكة العربية السعودية على أنها ثلاثة أيام، يمارس فيها المسلم الحاج مجموعة من المناسك المهمة، واختلف العلماء على تحديد موعد بداية أيام التشريق، على الرغم من اتفاقهم على أنها عبارة عن ثلاثة أيام، وأكدوا على أهمية كثرة الدعاء خلال تلك الأيام، ذكر الله عز وجل والإكثار من التكبير المطلق والمقيد في المساجد والشوارع والبيوت، كما أشاروا إلى منع الصيام خلال تلك الأيام، وأن الصيام خلال أيام التشريق حرام مطلقًا.

موعد بداية أيام التشريق

سميت أيام التشريق بهذا الاسم نسبة إلى قيام الحجاج بشراء الأضاحي ويشرقونها “يجففونها” في الشمس حتي لا تفسد، وذكرت أيام التشريق في القرآن الكريم، ويلزم على المسلمين والحجاج كثرة الدعاء والصلاة خلال تلك الأيام، والتضرع لوجه الله عز وجل والإكثار من التكبيرات في مختلف الأوقات، وشدد العلماء وفقهاء الدين عن منع الصيام خلال تلك الأيام، وأنها عبارة عن ثلاثة أيام متتالية، ولكن اختلف العلماء على بداية أيام التشريق، لتأتي كالتالي:

موعد بداية أيام التشريق
موعد بداية أيام التشريق
  1. اتفق جزء من العلماء على أنها تبدأ يوم الحادي عشر من ذي الحجة وتنتهي يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
  2. ورجح البعض الآخر بأنها تبدأ من يوم العاشر من ذي الحجة يوم عيد الأضحى المبارك،وتتضمن يوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة.

الأعمال الواجبة خلال أيام التشريق

صرح علماء الدين عن وجود مجموعة من الأعمال الواجبة والمناسك التي يجب على الحاج ممارستها أثناء أيام التشريق، والتي تبدأ من يوم الحادي عشر من ذي الحجة على أن تنتهي يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وأشار العلماء بأن مناسك كل يوم تختلف عن اليوم الأخر كالتالي:

  1. خلال اليوم الأول من أيام التشريق يوم الحادي عشر من ذي الحجة يلزم على الحاج المسلم رمي الجمرات الثلاثة وقت غروب الشمس ويحبب أن يذهب لأداء تلك المناسك مشيًا، ولا مانع في أن يذهب راكبًا.
  2. اليوم الثاني من أيام التشريق يوم الثاني عشر من ذي الحجة يلزم على الحاج المسلم رمي الجمرات الثلاث بعد الظهر بعد المبيت بمني، ويلزم عليه المغادرة قبل مغيب الشمس، وحال غربت الشمس أثناء تواجد الحاج يجب عليه أن يبيت ثم يتجه إلى المسجد الحرام بمكة ليقوم بطواف الوداع.
  3. اليوم الثالث والأخير يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو يوم خاص للحاج المتأخر في مني، ويلزم على الحاج التأخر للقيام برمي الجمرات الثلاث بعد الزوال، ويقوم بعد ذلك المبيت ويمارس أعمال اليومين السابقين ويتجه إلى مكة لممارسة طواف الوداع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *