التخطي إلى المحتوى
ما هى مشروعية وضع العطور للإحرام.. والتطيب والتكحل للسيدات
مشروعية تعطير الإحرام قبل ارتدائه

تزامنًا مع قدوم موسم عمرة رمضان ورفع كافة القيود المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وأهمها عودة العمرة بكامل العدد والسعة الاستيعابية ورفع التباعد الاجتماعي بين المعتمرين والمصلين داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورفع شرط الحصول على رجعتي فيروس كورونا بين  القادمين للاعتمار من الخارج فإن الكثير من المسلمون حول العالم والموجودين داخل أراضي المملكة يرغبون في أداء مناسك العمرة لشهر رمضان هذا العام بعد عامين كاملين من فرض القيود والإجراءات الاحترازية  على المعتمرين.

مشروعية تعطير الإحرام قبل ارتدائه 

لا يجوز للمسلم في عمرة أو حج  أن يقوم بتعطير الإحرام قبل ارتدائها، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم  عن عبدالله بن عمر 

” أن رجلا سأل ما يلبس المحرم، فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا الشروال ولا البورنص  ولا ثوبا مسه الورث أو الزعفران أو العطر”

وفي هذا الحديث السابق عن النبي الكريم  إشارة واضحة إلى أنه لا يجوز تطييب وتعطير الإحرام قبل ارتدائه،  لأن الزعفران الوارد في الحديث هو أحد أنواع الطيب، وهذا ما جعل أهل العلم يذهبون بآرائهم إلى الحرمة في تطييب ثياب الإحرام، في حين ذهب البعض الآخر إلى أنه يكره تطييب الاحرام، أما عن حكم تطييب الجسد قبل ارتداء ملابس الإحرام فهو جائز ومباح ولا إثم فيه حيث ورد عن النبي أنه إذا اغتسل قبل  الإحرام قام بتطييب لحيته ورأسه  وهذه هي سنة النبي صلوات الله عليه، وثبت ذلك في الحديث الذي روي عنه عن عائشة.

مشروعية تعطير الإحرام قبل ارتدائه
مشروعية تعطير الإحرام قبل ارتدائه

مشروعية الاكتحال والتطييب للمرأة المسلمة 

للمرأة قبل ارتداء ملابس الإحرام أن تتطيب وأن تقلم وتنظف أظافرها، وأن تكتحل،  ولها أن تتزين بالزينة التي احلها الله، ولكن ذلك قبل الإحرام،  بشرط أن يكون الطيب من ذوي الروائح الغير نفاذة  لأنها قد تجتمع مع الناس في الحرم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *