التخطي إلى المحتوى
“فارقت الحياة أثناء توصيلها لهدايا النجاح” .. تفاصيل حادث المعلمة غصون الذي هزّ المملكة

لأن البِر لا يُبلى والخير لا يفنى، ها هي المواقع الإخبارية باتت تتبادل خبر وفاة المعلمة غصون نجمي، تلك التي فارقت الحياة أثناء توجهها بسيارتها وهي تحمل العديد من هدايا النجاح للاطفال الذين تقوم على تدريسهم أحد المواد الدراسية، جاء ذلك من خلال تعرضها لحادث سير مروري أثناء قيادتها لسيارتها، حيث اعترض طريقها شخص آخر قد تجاوز الطريق المؤدي من الطرشية إلى صامطة بشكل خاطيء، الأمر الذي أجهز على حياة المعملة الفاضلة للأبد.

من هي المعلمة غصون نجمي؟

هي معلمة وزوجة، لديها من الأطفال 4، وكانت قبل وفاتها حاملاً بطفلها الخامس في شهرها الأخير، تقوم على تدريس أحد المواد الدراسية للأطفال في أحد روضات المملكة العربية السعودية بمدينة صامطة.

تفاصيل الحادث الذي أنهى حياتها:

كانت المعلمة غصون نجمي متوجهة من منزلها إلى محل تغليف الهدايا، حيث كانت تقوم على تحضير مفاجأة للأطفال الناجحين في الروضة التي تعمل بها، وبعد انتهاء مهمتها وأثناء توجهها إلى الروضة، اعترضت طريقها سيارة أخرى تجاوزت الطريق بشكل خاطيء، لتفارق غصون الحياة في الحال.

هدايا النجاح التي أحضرتها المعلمة غصون قبل وفاتها
هدايا النجاح التي أحضرتها المعلمة غصون قبل وفاتها

من جانبه، ذكر الزوج تفاصيل آخر لحظات بحياتها، قائلا أنه فور عودته إلى منزله من الخارج برفقة أطفاله، حيث كان يحضر وجبة الفطور لهم، طلب من زوجته أن تتناول فطورها قبل توجهها إلى مقر عملها، إلا أنها رفضت في البداية، لتوافق بعد ذلك بعد إصرار من زوجته، وبعد انتهاء الطعام، ذهب الزوج لينام لكونه متعب ويريد بعض الراحة، قبل أن تخبره زوجته أنها ستحضر الدوام المسائي في الروضة، ذكر الزوج أيضاً أن زوجته كانت معتادة أن ترسل له رسالة كل يوم فور وصولها إلى عملها، إلا أنه في يوم الحادث لم ينتبه لعدم إرسالها للرسالة بسبب نومه العميق، ليصحو على اتصال من أحد الأشخاص يصف له زوجته الحامل وهي قد تعرضت لحادث سير أثناء قيادتها لسيارتها.

الزوج يقرر استكمال مسيرة زوجته:

ذكر الزوج أنه قرر أن يستكمل مسيرة زوجته الفاضلة، وأن يقوم بتوصيل هدايا النجاح بنفسه إلى الأطفال بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم كما كانت تنوي زوجته الراحلة، وجعل هذا كمكافأة صغيرة لها نظير ما قدمته لها في حياتها من دعم لزوجها ومن كونها زوجة صالحة له على الدوام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *