قرر مجلس الوزراء السعودي، الموافقة على نظام الأحوال الشخصية في جلسة ترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة بالرياض، وتشمل مواد نظام الأحوال الشخصية أحكام كثيرة تتعلق بمدة الخطبة وإجراءات الزواج، وينص نظام الأحوال الشخصية على أنه: “لكل من المخطوبة والخاطب الحق في العدول عن الخطبة، وكل ما يقدمه الخطيب للمخطوبة أثناء الخطبة يعتبر هدية ما لم يعلن الخاطب أن ما قدمه يعتبر مهراً، أو يسير عرف على أنه جزء من المهر”.
وفقًا للنظام، إذا قرر الخطيب أو المخطوبة العدول عن الخطبة لسبب يخص أي منهما، فلا يحق له استرداد الهدية التي قدمها لها، ويمكن للطرف الآخر استرداد الهدية التي قدمها أن كانت قائمة، أو بمثلها أو قيمتها يوم تقديمها إلا لم تكن الهدية من الأشياء التي تستهلك بالطبيعة، وفي أي حال إذا انتهت الخطبة بالموت أو لسبب ليس لاي طرف دخلا فيه، فلن يتم إرجاع أي من الهدايا.
إجراءات الزواج
ويشير نظام الأحوال الشخصية إلى أنه “إذا عدل الخطيب أو أي من الطرفين عن إبرام الزواج أو مات قبل العقد، وسلم الخاطب المال كمهر للمخطوبة قبل العقد، يحق للخطيب أو ورثته استرداد ما سلمه بعينه إن كان لا يزال قائماً، أو بمثله أو قيمته يوم التسليم”، كما احتوى النظام على عدد من الأحكام العامة، كان من أهمها: حظر توثيق الزواج إذا لم يبلغ الزوجان سن 18 عاماً، والسماح للمحكمة بزواج رجل أو أنثى لم يبلغا هذه السن إذا كان بالغاً بعد التأكد من رغبته في الزواج وفقاً للإجراءات المنظمة لذلك.
التعليقات