أجرى بعض الباحثين بمستشفى جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، مقارنة بين للتعرف على أهمية لقاح كورونا، وبيان مدى تأثيره على الرئتين، فكشفت صور الأشعة المقطعية التي أجراها بعض المصابين بفيروس كورونا وخاصة بين الذين حصلوا على لقاح كورونا والذين لم يتلقوا اللقاح.
نتيجة لقاحات كورونا على الرئتين
وتضمنت صور الأشعة المقطعية مريضة تبلغ من العمر 65 عاما، أصيب بفيروس كورونا بعد شهرين من تلقيها لقاح فايزر، ومريض آخر يبلغ من العمر 48 عاما أصيب بفيروس كورونا بعد شهر من تلقيه لقاح كورونا، والآخران هما شاب لم يعاني من أي أمراض صحية لم يحصل على اللقاح وأصيب بالفيروس ويبلغ من العمر 36 عاما، وآخر أصيب بالفيروس ولم يحصل على اللقاح رغم كونه مريض سكر وضغط.
ففي الأشعة الأولى وجد الباحثون أن المريضة تلقت اللقاح فايرز ولم تظهر أي عتامة في الرئتين، ما يدل على أن اللقاحات خففت من أعراض فيروس كورونا ومضاعفاتها خاصة أن نسبة الأكسجين طبيعية.
وفي الأشعة الثاني وجد الباحثون عتامة بسيطة بالرئتين كون أن المريض تلقي لقاح كورونا قبل إصابته بشهر، إلى جانب أن هناك التهابا بسيطا يتراوح من 1 إلى 25 درجة.
وفي الأشعة الثالثة وهي لشاب لم يتلق لقاح كورونا وأصيب بفيروس كورونا ووجد الباحثون عتامة شديدة في الرئتين خاصة أنه لم يعاني من أي أمراض قبل إصابته بفيروس كورونا، إلا أن تلك العتامة الشديدة نتيجة عدم تلقيه لقاح فيروس كورونا.
وفي آخر نموذج للأشعة الرابعة وهي لرجل أصيب بفيروس كورونا ولم يتلقَ لقاح كورونا، ويعاني من أمراض السكر والضغط، وهي الأكثر صدمة حيث كانت الرئتان تعانيا من عتامة شديدة وأصيب بالتهاب رئوي شديد ودخل العناية المركزة نتيجة نقص نسبة الأكسجين، بعدما ازدادت مضاعفات أعراض كورونا.
ضرورة الحصول على لقاحات
وشدد الباحثون على ضرورة تلقي لقاحات كورونا، خاصة أنها تخفف من مضاعفات فيروس كورونا، بعد زيادة حالات الإصابة بمتحور أوميكرون، نتيجة انتشاره السريع، إلا أن لقاحات كورونا سرعان ما تخفف الأعراض الناتجة عن الإصابة.
التعليقات