بعدما قامت المملكة العربية السعودية منح المرأة السعودية صلاحية القيادة، اتجه العديد من النساء إلى مدارس تعلم القيادة للحصول على تدريب القيادة واقتناء الرخصة ومن هذه المدارس مدرسة الأميرة نورة.
وذلك نظرا لأن الحصول على الدورات التدريبية يتم إتاحته بعد دفع القيمة المستحقة للرسوم، وهناك إقبال كبير على البحث عن مبلغ الرسوم من قبل نساء عدة لذلك سنذكر نبذة مختصرة عنه.
رسوم تدريب القيادة للمرأة السعودية
الجدير بالذكر قبل توضيح قيمة التدريب أن القيمة المستحقة لرسوم تدريب القيادة الخاص بالنساء ليست ثابتة كي يتم إطلاقها في العموم، حيث تختلف هذه القيمة من مدرسة لأخرى، و تتفاوت طبقا لمعرفة المرأة بشأن عملية القيادة والتي تتطلب فترة أقصر في التدريب على عكس المرأة التي تبدأ من مرحلة الصفر، وبناء على ذلك تنخفض قيمة الرسوم المستحقة من المرأة ذات الخبرة بعملية القيادة عن الأخرى دون خبرة.
رسوم تعلم القيادة في مدرسة الأميرة نورة (1443)
تحتوي المملكة العربية السعودية على العديد من مدارس تعليم القيادة الخاصة بالنساء، ويعد الالتحاق بأحد هذه المدارس لاقتناء رخصة القيادة من الخطوات المهمة كي يتم استخراج رخصة القيادة.
تمنح المرأة دورات تدريبية خاصة بقيادة المركبات في الطرقات وبالتالي تجتاز اختبار الرخصة.
بالرغم من وجود العديد مدارس تعليم القيادة السعودية، إلا أنه من الممكن تحديد القيمة المستحقة لرسوم التأهيل، وتصل هذه القيمة إلى ما يقرب من (2400) ريال سعودي غير محتوية على الضريبة.
تنقسم الساعات التدريبية في مدارس تعليم القيادة:-
- تصل القيمة المستحقة للمحاضرات النظرية إلى (600) ريال سعودي بحيث يصنف (75) ريال لكل محاضرة، ويبلغ وعددها ثمان محاضرات.
- الرسوم مقابل “اختبار المعرفة” يصل إلى 75 ريال سعودي وهو اختبار واحد.
- “التدريب العملي” تصل رسومه إلى 75 ريال سعودي للساعة الواحدة وللتدريب لمدة ساعتين يصل المبلغ إلى 150 ريال سعودي.
- “اختبار الطريق” هو عبارة عن اختبار واحد ويصل رسومه إلى 75 ريال سعودي.
وبذلك تكون تكلفة الدورة التعليمية كلها تصل إلى 2400 ريال سعودية وبعد الضريبة المضافة تصل إلى 2760 ريال سعودي.
مدرسة القيادة الأميرة نورة في السعودية
تعد المدرسة السعودية لتعليم القيادة أول مدرسة متخصصة في تعليم القيادة للنساء في مدينة الرياض بالسعودية، قامت جامعة الأميرة نورة يدا بيد مع معهد الإمارات الخاص بالقيادة بإنشاء المدرسة السعودية، يعد هذا المعهد واحداً من المدارس الرائدة في تعليم القيادة، حيث يعتمد على أحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية المستحدثة.
ساهمت جامعة الأميرة نورة بدورها في مساندة النساء السعوديات وكذلك المجتمع السعودي، حيث قامت بإنشاء المدرسة السعودية الخاصة بالقيادة، في حين أتاحت المملكة العربية السعودية للسيدات قيادة السيارات واستلام الرخصة منذ عام (2017م) تطبيقا للأمر الذي قام الملك (سلمان بن عيد العزيز) بإصداره.
وخلال عام(1439 هـ) تمكنت المدرسة السعودية الخاصة بالقيادة من اقتناء ترخيص المرور بعدما قام كلا من الوزارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية السعودية، وإدارة جامعة الأميرة نورة بتوقيع أولى اتفاقيات التعاون والتفاهم بينهم.
التعليقات