بعد دخول أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة الأيام المباركات، والتي تبدأ من يوم الأحد الموافق ١١ يوليو ٢٠٢١ وتنتهي ببداية أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠ يوليو ٢٠٢١ وهى أعظم أيام السنة على الإطلاق، بعد أيام شهر رمضان بعض أيام شهر رمضان، حيث أقسم بها الله في كتابه العزيز، وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بزيادة الخير وكثرة العمل الصالح في تلك الأيام، وأن نصوم نهارها وأن نكثر الذكر وأن نقوم ليلها لما لها من عظيم الأجر والثواب باعتبارها من أيام السنة المنفوحة بنفحات الخير والرحمة والمغفرة التي يجب التعرض لها، لعل الله سبحانه وتعالى يمن علينا بنفحة من نفحات مباركات لا نشقى بعدها أبدًا.
يوم الحج الأكبر وفضله
يوم الحج الأكبر هو احد ايام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو أعظم تلك الأيام وأكثرها خير وبركة، وذلك اليوم هو يوم عرفة، حيث توزع فيه المغفرة والرحمات والرضوان من الله عز وجل، حيث ينظر الله سبحانه وتعالى لعباده الحجيج ويباهي بهم ملائكته، ويقول لهم “انظروا عبادي أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم، فيغفر لكل من وقف بعرفة”، كما أن الله سبحانه وتعالى يمن على عبادة الغير حجاج بأن جعل صيام يوم عرفة كفارة ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة، فياله من فضل وبركة وقدر عظيم لذلك اليوم.
لماذا سمي يوم عرفة يوم الحج الأكبر
معروف أن يوم التاسع من ذي الحجة وهو اليوم الذي يسبق عيد الأضحى هو يوم الوقوف بجبل عرفات هو يوم معلوم ومعروف، وسمي بهذا الإسم بسبب وقوف الحجاج على جبل عرفات، كما يطلق عليه يوم الحج الأكبر وسمي بذلك لأن الوقوف بعرفة هو الركن الأكبر في فريضة الحج مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه “الحج عرفة”.
التعليقات